تقارير و تحقيقاتسلايد

تعرف على قصة «مروة» من ذوي القدرات الخاصة بأبوحماد تحصد جوائز لحفظها القرآن الكريم

3

تقرير | أحمد الدويري، شيماء الشلفه

«الفرق بين الإنسان الناجح والآخرين ليس نقص القوة أو نقص العلم ولكن عادة ما يكون نقص الإرادة»، «مروة أحمد العساسي» طالبة في الثانوية العامة من قرية بحطيط مركز أبوحماد وهي من ذوي القدرات الخاصة التي طالما ما نجد فيهم مثال للإرادة الذي يُحتذى به دائماً.

التقت كاميرا «الشرقية توداي» بالطالبة مروة وأسرتها لحكاية قصتها التي تفتخر بها قريتها.

فيقول والدها الأستاذ «أحمد العساسي» أن نجلته منذ أن كانت طفلة قد عرف أنها من ذوي القدرات الخاصة، فبدأ بمرحلة علاج لأن هناك مشاكل في الحركة، إلى وصلنا لنظام العلاج الطبيعي، وفي مراحل طفولتها بدأنا في تحفيظها للقرآن الكريم على يد مُحفظ في القرية وبدأت بالفعل تستجيب للحفظ والقراءة والانتباه.

15

وأكد والدها أن «مروة» فازت بالمركز الأول في مسابقة الأوقاف لحفظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة، والتي أقيمت في مسجد الفتح بالزقازيق، وقد تم تصعيدها للتصفية في القاهرة بمسجد الرحمن الرحيم، وقد نجحت في حصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية، وقام بالاتصال أحد الجمعيات وأبلغتنا أن الهيئة العالمية لحفظ القرآن الكريم في السعودية طلبت استضافة مروة .

أما والدتها فتقول: أن منذ إدراكها أن مروة تستجيب لحفظ القرآن الكريم قالت لوالدها لابد من دخولها المدرسة، وبالفعل قامت بدخول المدرسة، وهي الآن في الثانوية العامة وتفوقت في مراحل الدراسة المختلفة، بالرغم من صعوبة الدراسة والذهاب إلى المدرسة التي ساعدها أصدقائها في الذاب والعودة.

9

ووجه والدها كلمة إلى كل من لدية ابن أو بنت من ذوي القدرات الخاصة قائلاً:«لابد من تنمية موهبتهم بقدر المستطاع، ولا ييأس لأن مثل هذه الحالات لا يوجد لديها يأس إطلاقاً».

2

أما «مروة» صاحبة الإرادة القوية أنها تتوجه بالشكر إلى والدها ووالدتها فهم قد تعبوا من أجلها حتى الوصول إلى حفظها للقرآن الكريم.

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى