منوعات

تعلم لغات جديدة أثناء النوم

104189744 gettyimages 926397960 1

أصبح من السهل تعلم لغات جديدة أثناء النوم حيث نشرت صحيفة «ديلي ميل» البرطانية ما توصل إليه مجوعة من العلماء في كيفية تحسين مفرادات اللغة بل و تعلم لغة جديدة وتناولها بشكل متقن «وهذا كله أثناء النوم» .

كما توصل فريق العلماء بجامعة برن السوسرية أن أن مخ الإنسان يمكنه معالجة المعلومات أثناء النوم و الأثبات بالأدلة أن النوم يقوي الذكريات التي يكونها الناس أثناء اثناء صحيانه ، و توصل العلماء الى أن الأنسان يستطيع حفظ  ودمج المعلومات بطريقة أسهل أثناء النوم و تذكرها بشكل جيد عند الصحيان ، فوجد العلماء أن الكلمات الأجنبية وترجماتها يمكن أن تُدرّس أثناء النوم ، ويرجع التقسير العلمي لهذا كله الى أن البنية المخية الأساسية للتعلم التنموي، تساعد على استيقاظ مخ الإنسان للوصول إلى الكلمات الجديدة، التي تم تعلمها في الوقت الحالي .

كما أنهم قامو بالعديد من الفحوصات مع المشاركين للتعرف على ما إذا تكوين علاقة جديدة بين الكلمات الأجنبية و ترجمتها خلال الخليا النشطة في المخ و المسماة «الحالات المتقدمة» .

كما أنه تسمي الحاله الغير نشطة «الحالة المتدنية» و يتبادل الحالتين التبادل كل نصف ثانية ،وعندما يصل الأنسان إلي حالة من النوم العميق ، فإن خلايا المخ تقوم بالتنسيق التدريجي بين كلاً من الحالتين حيث أن خلايا المخ تكون نشطة جداً لفترة وجيزة من الوقت قبل أن يدخل الأنسان في حالك من الخمود القصير .

كما أنه تبين أنه يتم حفظ وتخزين العلاقة والرابط بين الكلمات، في الوقت الذي يتم فيه تشغيل التسجيلات الصوتية أثناء النوم للغة ما وترجمتها باللغة الألمانية، فإنه يتم حفظ الكلمة الثانية فقط، إذا تم تسجيل المعنى المترجم فقط للكلمة بشكل متكرر أثناء الحالة المتقدمة حسب ما قاله «دكتور مارك زوست» قائد الفريق البحثي .

كما أنه وضح دكتور زوست أنه  من المثير للشغف أيضاً أن مناطق اللغة في المخ والحصين واللذان هما محور الذاكرة الأساسي للمخ ، يتم تنشيطها بشكل كبير أثناء استرجاع المفردات التي تم تعلمها أثناء النوم  حيث أن في تركيب المخ تقوم بعمليات واسطة عند تعلم مفردات جديدة، و من الجدير بالذكر أنها تتوسط في تكوين الذاكرة بشكل مستقل عن حالة الوعي السائدة – وعدم الوعي أثناء النوم العميق، وتكون واعية أثناء «اليقظة».

زر الذهاب إلى الأعلى