كتب | أسامه زردق
في واحدة ليست الأولى من نوعها لكنها هي الأبشع خلال هذا الشهر الكريم تجرد مجهولون من جميع المشاعر الإنسانية وقاموا بذبح طبيب تخدير داخل عقار يمتلكه بالزقازيق ثم تركوه جثة هامدة في مدخل العقار و فروا هاربين.
وترجع تفاصيل الواقعة حينما تلقى اللواء «حسن سيف» مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على جثة «حسين الجندي» 58 عامًا طبيب تخدير بمستشفى منيا القمح العام، ومقيم بمدينة الزقازيق مذبوحًا داخل شقته ،وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الزقازيق العام تحت تصرف النيابة العامة .
وتبين من التحريات الأولية، أن المجني عليه يعمل طبيب تخدير بمستشفى منيا القمح العام ،ويمتلك عقارًا بمدينة الزقازيق ويقطن بشقة به.
و قالت «مني» إحدى جيران المجني عليه : الفقيد غاب عن منزله منذ ظهر أمس ثم تبين قتلة داخل عقار يمتلكة بالزقازيق.
وذكرت «نورة عبودي» أحد جيران عقار المجني عليه بالزقازيق أن وقائع الحادثة تمت في منزلة بجوار منزلنا حيث أن المجني عليه كان يمتلك عمارة في الزقازيق باع منها ثلاث شقق سكنية سكن في الرابعة، واستكملت فوجئنا بأنه قد ذبح على السطح وألقى به في مدخل العمارة.
وقال «أحمد وهبه» أحد أهالي منيا القمح أن المجني عليه لديه ابن يعمل صيدلي و الاخر يعمل مهندس و بنت طالبة جامعي، واستطرد «كان الفقيد راجل و نعم الاحترام» .
وقال الدكتورأشرف جودة أحد أصدقاء المجني عليه أنه تم دفن جثمان الفقيد بمسقط رأسه في قرية موسى جاويش التابعة لمركز منيا القمح ، واستنكر ماتردد على بعض المواقع الاليكترونية بوجود أي انتماءات سياسية أو علاقات نسائية للفقيد لانه لم يترك بيت عائلة في منيا القمح إلا وكان له فضل فيه» – علي حد تعبيره- ، هذا وقد باشرت المباحث التحريات في الواقعه لضبط مرتكبي الجريمة .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
