أخبار الشرقية

تفاصيل العثور على طالبة منيا القمح المتغيبة‏

la

كتب | أسامه زردق

تعاطفت الأقدار مع أهل الطالبة «شربات حماده عبدالله» ابنة قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح حيث تقاجأ الوالد باتصال هاتفي من أهالي منطقة الهرم بالجيزة يفيد بعثورهم على الطفلة.

و قال «أنس محمد عبده» أحد أهالي القرية ،أنه بمجرد أن سمع الوالد خبر وجود ابنته توجه  بصحبة أقاربه وذويه لإستلامها، وقد وجدوا الطفلة مغشياً عليها بعد أن كسر ذراعها وسرقة مصوغاتها الذهبية التي كانت تتزين بها وجهاز التابلت الخاص بها.

وقال «رضا رجب» أحد رفقاء الوالد في رحلة إستلام الفتاة، أنهم قد وجودها بصحبة أهل المنطقة الذين قد قدموا لها يد العون وارسلوها للمستشفى لتلقي العلاج .

ذكر «رضا سمير» أحد الأهالي. أن إدارة المستشفى أوضحت انهم قد تسلموا الطالبة من أهالي وجدوها  مغشيا عليها ومقيدة بالحبال وملقاه في منطقة «نزلة السمان» فأودعها بالمستشفى لتلقي العلاج ثم تواصل الأهالي مع والدها.

وأضاف «سمير» وفي حشد كبير من أهالي القرية أمام منزل والد الطالبة وصلت شربات وأدخلت لمنزلها سريعا وسط زغاريد وبكاء فرحة الأهالي.

جدير بالذكر أن أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح  هددوا بالتصعيد وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة بعد اختفاء الفتاة في ظروف غامضة أثناء ذهابها لتقديم أوراق التحاقها بالمدرسة الثانوية بنات بشلشلمون ثم اختفى أثرها دون تقديم الأوراق لإدارة المدرسة .

وتلقى اللواء حسن سيف، مساعد الوزير لأمن الشرقية، إخطارًا من العميد «شهاب فوزي» مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بتقديم  «ح ع ل» مقيم بالحوض الطويل بلاغ رقم 6348 جنح مركز شرطة منيا القمح ، باختفاء نجلته  16 عامًا حاصلة على الشهادة الإعدادية أثناء ذهابها لقرية شلشلمون .

وكان الأهالي قد اذاعوا في مساجد القرية استجابة بأصحاب الدرجات البخارية للبحث عنها في القرى المجاورة حتى وصل نبأ العثور عليها.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى