ثقافة و فن

توفي على مائدة الإفطار في رمضان وتغيب عن الفن بعد إصابته أثناء الوضوء.. معلومات عن حسين الشربيني

الشربيني
حسين الشربيني

كتب | أحمد الدويري

حسين الشربيني أحد أهم رواد السينما المصرية بأدواره القوية التي يختارها بعناية شديدة، له العديد من المواقف في حياته الشخصية أدت إلى رحيله على مائدة الإفطار في رمضان.

من خلال هذا التقرير نقدم لكم معلومات عن حيايته.

في البداية هو اسمه أحمد الشربيني ومعروف بين الوسط الفني بحسين الشربيني، ولد في 16 نوفمبر عام 1935 بالقاهرة لأسرة من شربين محافظة الدقهلية.

علاقته بالفن

بدأت علاقة حسين الشربيني بالفن في السابعة من عمره، ولفت مدرس اللغة العربية نظر الفنان الراحل إلى موهبته في التمثيل لأدائه الجيد في قراءة المحفوظات إلى أن التحق بالجامعة بكلية الآداب في جامعة القاهرة لدراسة الاجتماع وعلم النفس عام 1954.

حياته الجامعية

في الجامعة نصحه الدكتور رشاد رشدي الذي كان مشرفًا على الفرقة الفنية بكلية الآداب بضرورة الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية حتى يصقل موهبته بالدراسة، ليتخرج الشربيني في كلية الآداب عام 1958، ويحصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1960.

كان حلم الشربيني، العمل في التدريس، لكن قرار القوى العاملة قضى على هذا الحلم، وجاء القرار بتعيينه في هيئة السكك الحديدية بمدينة أسيوط بصعيد مصر، رفض في البداية قبول العمل ومع ضغط من الأهل قرر الذهاب لأسيوط لاستلام العمل، لكنه ترك العمل بعد 11 يوماً من تسلمه له، وعاد للقاهرة ليعمل صحفيا في جريدة الجمهورية المصرية.

التحق منها للعمل مذيعا في التليفزيون المصري في الستينيات من القرن الماضي، إلا أن حب التمثيل غلب عليه، وقرر أن يمتهن التمثيل، في مسرح التليفزيون الذي قدم من خلاله عددًا من الأدوار من خلال مسرحيات مثل شقة للإيجار ومن أجل ولدي، وهي أدوار صغيرة ولكنها قدمته إلى الجمهور، ومنها عرف طريقه للسينما.

نال الشربيني خلال مسيرته الفنية جائزة أفضل ممثل ثانٍ مرتين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن أدواره في أفلام الرغبة وجري الوحوش، وحصل على لقب فنان قدير من المسرح الحديث.

تغيبه عن الفن

تغيب الشربيني عن عالم الفن منذ 2002 بعد إصابته بكسر في مفصل القدم اليسرى، إثر اختلال توازنه عند استعداده لأداء الصلاة، وكان الشربيني يتوضأ استعدادا للصلاة واختل توازنه وسقط، إذ كان يعاني مما يسمى بالأطراف العصبية في قدمه اليمنى، إضافة إلى مرض السكري الذي عانى منه في أيامه الأخيرة، وفقًا لما قالته ابنته نهى، ولذلك كان يقضي أيامه الأخيرة مع زوجته وابنتيه سهى ونهى، والتقرب إلى الله والتفرغ للعبادة.

وفاته

وتوفي في شهر رمضان وهو على مائدة الإفطار، للعام الميلادي 2007، وشيعت الجنازة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر في محافظة القاهرة، عن عمر ناهز الثانية والسبعين.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى