ثورة بين سائقين الميكروباص والمواطنون بسبب ارتفاع الأسعار بالزقازيق
تقرير | أحمد سمير – أسماء الهادي
شهدت محطات الوقود في مدن محافظة الشرقية زحامًا شديدًا من قبل السيارات، وذلك بعد قرار رفع أسعار البنزين والسولار والغاز، بعدما علقت العديد من المحطات لافتات بأسعاره الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء، وقيام السائقين برفع تسعيرة الركوب للمواصلات العامة والسرفيس.
وجاء ذلك بعدما أعلن المهندس «شريف إسماعيل» رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي أمس بزيادة أسعار الوقود البنزين 80، 82 ، 92 و الغاز والغاز الطبيعي .
وسادت حالة من الغضب بين أصحاب السيارات الأجرة والميكروباص بالزقازيق، نتيجة لقرار الحكومة برفع أسعار الوقود بشكل مفاجئ، وذلك بعد أن علم أصحابها بارتفاع الأسعار ووضعوا حواجز تمنع دخول السيارات.
قال أحد السائقين: أن الزيادة المفاجئة فى أسعار الوقود ليست فى مصلحة المواطن الذى ظل يتحمل زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه، مضيفاً أن هذا الغلاء لم يأت في الوقت المناسب على الإطلاق، بسبب موجة الأسعار التى اجتاحت جميع السلع الأساسية.
وتابع قائلاً:« الزيادة الجديدة خربت بيوتنا فغلاء الوقود سيعود على الركاب وعلينا بالضرر، لابد للحكومة النظر إلى الحالة التي يعيشها المواطنون من غلاء في الأسعار».
وأوضح أخر قائلاً: «أحنا ملناش أي ذنب فى ارتفاع سعر الأجرة، التعريفة جاية غالية علينا قبل ماتغلى على الركاب، زيادة الوقود أدت لزيادة أسعار أي مستلزمات أخرى من قطع الغيار والزيت وغير ذلك».
واستطرد: «مع ارتفاع أسعار البنزين أو السولار كان لابد من رفع الأجرة، وهذا الذي يؤدي لزيادة المشاجرات بين المواطنين وأصحاب السيارات».
كما أكد أحدهما أن الركاب فى حالة من الغضب بسبب ارتفاع أسعار الأجرة، متهمين أصحاب السيارات بالجشع واستغلالهم للموقف، لافتاً أن ذلك شئ تم اجبارهم عليه من قبل المسئولين.
وأشار أحد سائقين خط هرية رزنة ضعوا حل لتلك الزيادة المفاجأة فى أسعار الوقود، مضيفاً أنه قبل زيادة هذه الأسعار يتم وضع تعريفة بالزيادة الجديدة فى الأجر لكى يتم اخطار أصحاب السيارات بها الأجرة من 75 قرشاً لـ جنية ثم زياتها لـ جنبة ونص «أحنا دلوقتي فى حالة خلخلة».
وأضاف قائلاً:« الناس بتصرخ لوحدها مش حمل زيادة جديدة، حيث أن الأسعار الجديدة للوقود مبالغ فيها، ولا يستطيع أصحاب الدخل المحدود تحمل تلك الزيادة».
واستكمل:« أجيب منين بعد تلك الزيادت بدون رفع فى المرتبات، أكل عيالى منين ونعيش إزاى غير مستلزمات المعيشة».
فيما كانت مدينة الزقازيق قد شهدت عدة مشاجرات بين المواطنين وأصحاب السيارات لما شاهدوه من زيادة مفاجأة فى أسعار الوقود والتى ترتب عليه زيادة تعريفة الأجرة بصورة مبالغة فيها.
من جانبه وجه أصحاب السيارات رسالة لرئيس الوزراء بالنظر إليهم وعد زيادة الأسعاربهذا الشكل بسبب سياسيات الحكومة العقيمة التي تزيد من أعبائنا في حين يعيش الوزراء في رفاهية.