أخبار الشرقيةسلايد

جمعية الريادة تحتفل بيوم اليتيم في نادي الشرقية بالزقازيق

الريادة تحتفل بيوم اليتيم في نادي الشرقية بالزقازيق102
كتب | سامح المصري
 
نظمت جمعية الريادة بالزقازيق احتفال بيوم اليتيم العربي ال16 لرسم البهجة على وجوه الأطفال الايتام ، وذلك بحضور 230 طفل وسط حالة من الفرحة بين الحضور .
 
وقالت أمل سعيد رئيس مجلس إدارة الجمعية : إن الجمعية العمومية للجمعية اعتادت الاحتفال بيوم اليتيم كل عام لتقديم الدعم والمساعدة إلى الأطفال المستحقين .
 

وأضافت: جمعية الريادة تعمل في ملف الأيتام باسلوب مختلف حيث قامت الجمعية بتقديم الدعم للأطفال عن طريق تغيير السلوك من خلال الرياضة في لعبة الهوكي تحت إشراف الكابتن «عادل عبدالعزيز» صاحب التاريخ المشرف بنادي الشرقية .

 

الريادة تحتفل بيوم اليتيم في نادي الشرقية بالزقازيق41
 
واستكملت: لا نكتفي بتقديم الدعم المادي فقط للأطفال ، ولكن نسعى إلى دمجهم في المجتمع من خلال التعليم وتنمية مواهبهم ، وذلك من خلال الدورات التدريبة بالجمعية من خلال الشباب المتطوع .
 

يذكر أن أهداف جمعية الريادة للتنمية الإجتماعية تنقسم إلى  كفال الأيتام ، وتقديم المساعدة في تجهيز الفتيات المقدمين على الزواج ، وتقوم الجمعية بعقد ندوات تثقيفية وتوعوية ، وتدريب الفتيات على الخياطة ، والتريكو ، والتطريز ، وتقدم الجمعية الدعم والمساعدة إلى المرضى الغير قادرين وتساعدهم على نفقات العلاج .

 

الريادة تحتفل بيوم اليتيم في نادي الشرقية بالزقازيق4
 

الجمعية تستقبل المساعدات والتبرعات المادية والمواد الغذائية والملابس المستعملة والأدوية الفائضة ، ونذكر أن الجمعية مشهرة برقم 1719 لسنة 2007 ، لتقديم الدعم للجمعية على حساب بنك مصر للمعاملات الإسلامية ، أو من خلال عنوان الجمعية بشارع أبو عبيدة الجراح – خلف بنزيون – بالمساكن التعاونية بمدينة الزقازيق.

 

 

فضل يوم اليتيم

وقد أوصى الله سبحانه وتعالى برعاية اليتيم، وتقديم العون له ومساعدته، وتعهده بالعناية، وعدم التسبب بالظلم والقهر له، فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ).

بالإضافة إلى الكثير من الآيات التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها اليتيم، وحذّر من الإساءة إليه.كما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام، تعهد لكافل اليتيم بأن يكون جاره في الجنة، حيث يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).

وهذا دليلٌ واضحٌ على عظمة الأجر الذي يناله من يُحسن إلى اليتيم، ويعوّضه عن فقدان والده، ويجبر كسر قلبه، ويعينه على الدنيا.

على الرغم من تخصيص يومٍ للاحتفال باليتيم، إلا أنّ واجب رعاية الأيتام وحمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم لا يقتصر على يومٍ واحدٍ فقط، بل يجب أن تظلّ هذه الجهود متواصلةً حتّى يبلغ اليتيم سنّ الرشد، ويعتمد على نفسه، كي لا يشعر بالنقص أبداً، خصوصاً النقص العاطفيّ، ونقص المشاعر والحنان الناتج عن اليتم.

تتعدّد صور الإحسان إلى اليتيم، منها: التربية، والتعليم، والتعزيز في المجتمع، وتقديم النصح والإرشاد له، والإمساك بيده لتخطّي مصاعب الحياة وقساوتها، فاليتيم الذي يفقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بكسرٍ في قلبه، ويحتاج إلى من يجبر هذا الكسر، ويفتقد للحنان والحب، وتقع المسؤولية على كلّ من حوله؛ لتعويض هذا النقص الكبير، ومحاولة سدّ ولو جزءٍ صغيرٍ من هذا الفراغ.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى