تقرير : آلاء بربر
يقدم موقع الشرقية توداي أهم الأحداث التى حدثت مثل هذا اليوم 22 يناير .
1263 ميلاد العالم الإسلامي ابن تيمية
ولد ابن تيمي في 10 ربيع الأول 661 هـ / 1263م، هو أحد علماء المذهب الحنبلي وله مساهماته في كل من الفقه و الحديث والعقيدة وأصول الفقه والفلسفة والمنطق والفلك، ولد في حران في الجزيرة الفراتية بين الخابور والفرات، وحران داخل الحدود التركية على مقربة من الحدود السورية داخل ما يعرف بالأقاليم السورية الشمالية.
وقد أفتى تقي الدين ابن تيمية أول الأمر وهو ابن سبع عشرة سنة، وشرع في الجمع والتأليف . وما إن بلغ الحادية والعشرين حتى ورث والده عبد الحليم، في المكانة العلمية حيث وضع له منبر في الجامع الأموي بعد صلاة الجمعة يفسر فيه بعض آيات القرآن، كان من مذهبه التوفيق بين المعقول والمنقول، وكان مقترحاً متحمساً للجهاد والحكم الشرعي، وقد كان أيضاً شخصية مؤثرة في تطور حركة الإسلام السياسي .
كثر مناظروه ومخالفوه من علماء عصره، وممن جاء بعدهم كابن حجر الهيتمي، وتقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي، وابن جماعة من الشافعية والمالكية والحنفية ؛ وقد انتقدوا عليه أموراً يعتقدون أنه قد خرج بها عن إجماع علماء عصره، منها: القول بقدم العالم بالنوع، والنهي عن زيارة قبور الأنبياء، وشد الرحال لزيارة القبور والتوسل بأصحابها، ومسألة الطلاق بالثلاثة هل يقع ثلاثة حتى أنهم اشتكوه في مصر فطُلِبَ هناك وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة وأكابر رجال الدولة والعلماء فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصف السنة مع أخويهثم عاد إلى دمشق ثم إلى مصر ثانية وحبس هناك في برج الإسكندرية ثمانية أشهر، وحين أفرج عنه اجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررت براءته فأقام في القاهرة مدة.
بعد ذلك عاد إلى دمشق، فناظره فقهاؤها في الأمور التي خالفهم فيها فحبس في قلعة دمشق ثم أفرج عنه بأمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
مع اقتراب المغول لغزو دمشق من جديد عام 1303 خلال عهد المماليك بدأ ابن تيمية بتحريض أهل الشام في دمشق وحلب وانتدبه الناس للسفر إلى مصر لملاقاة سلطانها الناصر محمد بن قلاوون، وحثه على الجهاد، فأعاد نشر فتاويه في حكم جهاد الدفع ورد الصائل ثم سافر إلى أمير العرب مهنا بن عيسى الطائي فلبى دعوة ابن تيمية لملاقاة التتار.
وبعد استكمال الاستعدادات اجتمعت جيوش المسلمين من الشام ومصر وبادية العرب في مرج الصفر جنوبي دمشق في شهر رمضان فأفتى ابن تيمية بالإفطار وأنه خير من الصيام وأخذ يلف على الجند يأكل من طعام في يده يشجعهم على الأكل، واندلعت الحرب بقيادة السلطان الناصر والخليفة المستكفي بالله الذي كان يقيم في القاهرة فدامت يومين انتهت بانتصار المسلمين وبانتهاء معركة شقحب لم يدخل التتار الشام والعراق ومصر والحجاز.
وتعتبر معركة شقحب من المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي ضد المغول بعد عين جالوت، وهي الوحيدة التي شارك فيها ابن تيمية وكان له الفضل في تشجيع الناس والشد على عزيمة الحكام وجمع الأموال من تجار دمشق لتمويل جيش الدفاع عن دمشق وكان على رأس جيش دمشق الذي حارب وهزم المغول وطاردهم شرقاً في داخل سورية حتى نهر الفرات، كان ابن تيمية أول الواصلين إلى دمشق يبشر الناس بنصر المسلمين ولما أحس بخوف السلطان من أن يستغل ابن تيمية حب الناس له فيثور عليه قال: “أنا رجل ملة لا رجل دولة”.
دخل السجن في شهر شعبان سنة 726 هـ.بسبب مسألة المنع من السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين ، ومكث فيه حتى مرض ابن تيمية قبل وفاته بعشرين يوما. وقد مات في ليلة يوم الإثنين لـ20 من ذي القعدة سنة 728 هـ ، ولم يعلم أكثر الناس بمرضه حتى فوجئوا بموته وذكر خبر وفاته مؤذن القلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس على الأبراج فتسامع الناس بذالك واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج وفتح باب القلعة فامتلأت بالرجال والنساء وصلي عليه بعد صلاة الظهر وكانت جنازته عظيمة جدا وأقل ما قيل في عددهم خمسون ألفا والأكثر أنهم يزيدون على خمسمائة ألف ثم دفن في مقبرة الصوفية قبل العصر بقليل.
1957 إسرائيل تنسحب من سيناء عقب انتهاء حرب 1956
ولد محمود فرج فى 22 يناير 1933 ، وقد بدأ حياته كرياضي حيث استغلت السينما المصرية عضلاته فقام بدور رجل العصابات ويعد دوره في فيلم “الفانوس السحرى” أحد أبرز أدواره حيث جسد دور “عفركوش”، عمل في بعض المسرحيات واختفى لفترة عن الشاشة ثم عاود الظهورأ وضعته الأفلام في دور الشرير إلا أنه أدى الكثير من الشخصيات الفكاهية.
وقد أسند إليه المخرجين أدوار الشر طيلة عمله فى السينما المصرية للدرجة التى شعر معه الجمهور بإحترافية كبيرة فى تجسيد أدوار الشر على عكس طبيعته والتى اكد الجميع على براءتها، واشتهر محمود فرج بخفة الدم خاصة مع نجم الكوميديا إسماعيل ياسين، كما عانى طويلاً مع مرض السكر لدرجة أن فقد إحدى قدميه وسائت حالته الصحية كثيراً حتى وافته المنية في 5 يوليو عام 2009، عن عُمر يناهز 87 عامًا .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
