منوعات

حكاية فتاة أقامت خطوبتها بمفردها بعد أن تركها العريس قبل الفرح ليخطب صديقتها

 

بمشاعر مختلطة بين الرغبة والقلق، التقطت فستانها ذا اللون الوردى من دولاب ملابسها، وذهبت إلى صالون التجميل فى اليوم الذى انتظرته منذ 4 أعوام.

كحلت عينيها، وورّدت وجنتيها، ووضعت أحمر الشفاه بشكل جذاب، بعد أن ارتدت الفستان والطرحة، وأكملت خطتها رغم فرحتها المنقوصة.

ندى توفيق، 19 عاماً، كانت تنتظر حفل خطبتها بفارغ الصبر، لتهنأ مع شريك حياتها بعد قصة حب دامت لأربع سنوات، دون أن تتخيل أن يتركها قبل موعد الحفل بأيام قليلة، ويخطب صديقتها بدلاً عنها، لتقرر أن تستجمع قوتها، وتسعد نفسها بطريقتها الخاصة، فخرجت من «الكوافير» وحيدة، دون عريس ينتظرها فى لهفة مع باقة ورود، والتقطت صوراً فوتوغرافية بفستانها وزينتها توثق لهذا اليوم، وتستكمل السيناريو الذى كانت تخطط له مع خطيبها قبل 4 أشهر.

«الفرحة مابتقفش على راجل، وأنا لبست الفستان اللى اشتريته عشان اليوم ده، وحطيت ميك أب، والكل كان مبسوط بيا ورقص لى»، بحسب «ندى» التى وصفت هذا اليوم بأنه أجمل أيام حياتها، لأنها استطاعت أن تحقق انتصاراً لنفسها: «رفضت أضيّع اليوم ده فى حزن وعياط.

ماما قالت لى بلاش تعملى كده، لكن خطتى كنت متأكدة إنها هتبسطنى، وثبت لى إن الدنيا ماشية فى كل الأحوال».

تحكى «ندى» عن محاولاتها المستميتة لإصلاح طباع خطيبها السابق السيئة، لكن قرار الانفصال كان الأسلم لها: «كان بيضربنى كل ما يتعصب، وفى آخر مرة رديت له الإساءة».

وتأكدت أن قرار انفصالها كان الأفضل حين ارتبط بأقرب صديقاتها: «صاحبتى الأنتيم بعتت لى وقالت لى خلاص هيخطبنى آخر الشهر، وأنا أستحقه وأستاهله عنك، وقتها رفضت أحزن، واتأكدت إن رأيى فيه كان صح».

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى