كتب | شادي زعبل
في فترة التسعينيات من القرن الماضي كان برنامج “بدون مونتاج” واحدا من أشهر البرامج التي تُعرض على التلفزيون المصري.
فكرة البرنامج كانت تقوم على عرض مشاهد خلف الكواليس في أشهر الأعمال الدرامية التلفزيونية، وأخطاء الفنانين أثناء تصوير الأعمال ومواقف مضحكة يتعرضون لها.
وحكت المذيعة دينا رامز مقدمة البرنامج خلال استضافتها في برنامج “صاحبة السعادة” من تقديم إسعاد يونس، أنها كانت صاحبة فكرة البرنامج، ولتنفيذها كان عليها أن تذهب إلى قطاع الإنتاج حتى تحصل على المادة الخاصة بالمشاهد التي ستستخدمها في البرنامج.
وتابعت حكايتها، أنها ذهبت وقابلت المنتج والسيناريست ممدوح الليثي، المسؤول وقتها عن القطاع، وعرضت عليه الفكرة، فأجابها أنه موافق على الموضوع ولكن هناك مشكلة أن طارق نور قدّم نفس الفكرة، وحتى يتم تنفيذها عليهما أن يعملا سويا.
واستكملت أنها ذهبت والتقت بطارق نور وتحدثت معه وهو افق سريعا على الأمر.
وأضافت لتتذكر أكثر الحلقات التي حققت نجاحا وهي الحلقات التي عرضت فيها مقاطع من مسلسل “يوميات ونيس” لأن المسلسل كان ناجحا، ولأن الفنان محمد صبحي لم يعرض هذه اللقطات أبدا.
وكشفت أنها استطاعت الحصول عليها لصلة القرابة بينهما، فمحمد صبحي هو زوج عمتها الراحلة نيفين رامز.
وتطرقت دينا لسبب انتهاء البرنامج رغم أنه استمر لمدة 9 سنوات محققا نجاحا كبيرا، حتى أنه تطور وأصبح به مسابقات.
وقالت إنه بعد التطور في طرق التصوير أصبح من الممكن أن يُستكمل التصوير من اللقطة التي وقفوا عندها، وهو ما تسبب في انتهاء البرنامج.
وأضافت أن هناك بعض الفنانين قاموا بفبركة مشاهد حتى تُعرض في البرنامج، لأنه وقتها كانت يحقق نجاحا كبيرا ويساعد على الدعاية للأعمال، وعندما بدأت تشعر بفبركة بعض المشاهد توقفت عن عرضها لمصداقية البرنامج.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
