أكد اليوم المستشار حسن النجار، رئيس نادي قضاة الشرقية أن الدستور الحالي لا يمكن بناؤه بهذه السرعة كما يقول البعض، فهو مشروع وعقد اجتماعي يحدد مصير البلاد على الأقل 30 سنة قادمة، لذا لابد من التريث وإصلاح الدستور الحالي حتى يهيئ مؤسسات مصر من جديد وهو الحل الأنسب للمرور من هذه الأزمة ، ولإعادة الاستقرار.
أضاف النجار، أنه لا بد أن ننظر إلى ما قبل ثورة 25 يناير، لنقارن الوضع الحالي معها وما بعد التعديلات التي سمحت لأي مواطن مصري تنطبق عليه شروط مخففة للترشيح لرئاسة الجمهورية، وهذا أمر لم يكن أحد منا يحلم به مقارنا بأن قبل الثورة كان مشروع التوريث سيأخذ مصر وشعبها إلى الجحيم، بالإضافة إلى عدم وجود الإشراف القضائي على الانتخابات، والانتخابات الماضية تشهد على ذلك، تم إقصاء دور القضاة وجميعنا يعرف بمذبحة القضاة التي نفذها النظام السابق حتى يتم إقصاؤهم.
أوضح رئيس النادي أن من يردد أن الشعب المصري غير ناضج سياسيا في الوقت الحالي، هو مخطئ بالطبع، لأن ثورة الشباب خير دليل على النضج على جميع المستويات، لدرجة أن رئيس أمريكا، أشاد بهذا النضج وقال كلمته الشهيرة، الشباب المصري علم ألهمنا الحصول على الحرية دون عنف.
جاء ذلك فى ندوة عقدها عدد من النخبة السياسية بنقابة التجاريين بمدينة الزقازيق بعد عصر اليوم بحضور النقيب عبد الحميد صالح
المصدر:الأهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
