تقرير | شادي زعبل
المواهب الاستثنائية التي تظهر مؤخراً علي مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت بشكل كبير وأبهرت الكثير من متابعي فيس بوك وتويتر وإنستجرام كغيره من الرسامين العالميين الذين ذاع صيتهم بلوحاتهم الفنية الجميلة .
هو صاحب أسلوب جديد في الرسم متطور لدرجة أن رسومه لا توحي بأنه شاب مصري بل فنان عجوز محترف في الرسم من جمال لوحاته وإبداعها «أحمد رجب» شاب مصري من إسكندرية موهوب في الرسم كان حلمه بسيطاً مثل جميع الشباب أن يلتحق بالكلية التي يحلم بها لكن لم يحالفه الحظ فكان الغرض من الوصول لحلمه هو تنمية موهبته التي ولدت فيه من صغره كان يريد أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة لكن لم يستطيع ذلك بسبب وجوده بالثانوي التجاري والذي لا تقبله الكلية بل تقبل طلبة الثانوي العام .
«أحمد» بعد ما أبهر رواد مواقع التواصل وظهر في إيفنتات إلكترونية كثيرة وأصبح لديه متابعين ومعجبين بلوحاته وبعد تواصل «الشرقية توداي» معه قرر أن يتحدث عن بدايته مع الرسم ويروي بنفسه كيف وصل للمستوي الراقي برسمه دون دراسة أو تعلم من أحد .
بدأ «أحمد» حديثه بأنه كان يحب الرسم من صغره لكن لم يكن يعرف كيف يبدأ ومن أين يبدأ بدأ يبحث علي الإنترنت ليتعلم منه ويقلد رسم غيره ويتعلم كيف ترسم اللوحات ويقول أن أدواته لم تكن فريده أو كبيرة ككثير من الرسامين بل اكتفيت بالورقة والقلم الرصاص وبدأت بالرسم بعض الأعمال وعرضها علي أصدقائي وأهلي فلما نالت إعجابهم قررت أن أطور من نفسي أكتر في الرسم وأجعله الاهتمام رقم واحد في حياتي .
أكمل« أحمد» حديثه: بدأت أسئل علي كلية الفنون الجميلة تعليم مفتوح لكن لم يكونوا يقبلوا بخريجي الثانوي التجاري لكن لم أقف مكاني بل تابعت فنانين ورسامين عالميين واشتركت في مجموعات الرسم لأري كيف يكون الرسام مميزاً وصاحب بصمة جديدة، وبدأت بالتقليد حتي اعتاد علي الطرق الحديثة ثم بدأت في الابتكار في أسلوب الرسم وعن أكثر الأوقات متعة في الرسم وقت الضيق والإكتئاب فالرسم هو المتعة الوحيدة التي تخرجني من ضيقي وهمي لذلك ألجأ إليها دائماً .
و أضاف: أن أدواته لم تكن عصرية بل رسم بالرصاص والخشب والألوان وعندما أخذ العمل وقتي كله ولم يتبقي إلا القليل للرسم بدأت أرسم وأنا في عملي وأوضح أن عمله كان في سوبر ماركت مملوك لوالده وبدأ يرسم علي الأشياء التي أمامه كنوع من كسر الملل رسمت علي اللبان واللب كانت صعبة في البداية لصغر حجمها لكن مع التكرار أصبح الموضوع سهلاً حتي وصلت لنفس دقة البورتوريه بحجمه الكبير يرسم بنفس دقته علي اللب واللبان .
ولأن فكرتي كانت جديدة هذا ما جعل الإنترنت مجال شهرتي وعرض أعمالي الفنية نظراً للتعليقات الجميلة التي تعطيني الطاقة لكي استمر في موهبتي وعندما أعجب العديد برسمي علي اللبان واللب حاولت الرسم بالقهوة والنسكافية والبهارات كانت صعبة في بدايتها كالعادة لكن الآن سهلة وممتعة جداً.
واختتم «أحمد» أن حلمه أن يكمل دراسته خارج مصر وأن يسافر عبر دول العالم ليرسمها علي الطبيعة ويبقي أسلوبه الخاص المميز في الرسم كما هو، وعن حلمه في مصر أن ينشيء مدرسة لتعليم الرسم ومساعدة الشباب في الإبداع .
وعن رسالته للشباب : «أحب أققول للشباب اللي في سني اللي ممكن تكون ظروفهم صعبة ومش حابيين المكان اللي هم فيه حاولوا تلاقوا الحاجة اللي بتحبوها والهواية اللي تطلعوا طاقتكم فيها رسم موسيقي تمثيل غناء رياضة أي حاجة المهم ما تستسلموش ولو كملتو في الحاجة اللي تحبوها هتبقوا مبدعين وهتوصلوا للمكان اللي تحبوه» .
«أحمد» نموذج من نماذج شبابية مصرية كثيرة موجودة تحتاج للدعم والتشجيع والتبني أهملتهم الدولة فتبناهم الفيس بوك والإنترنت المواهب الكثيرة مثل أحمد موجودة وبكثرة علي مواقع التواصل لن تجدها في وزارات أو مؤسسات الدولة لكن تستطيع ايجادها علي الإنترنت هل الدولة تتبني أحمد ليكون أحد النماذج الشابة وقدوة للشباب في عصر يسعي الجميع فيه إلي زرع الطموع في النشئ .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
