يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي الولايات المتحدة الأمريكية، 3 أبريل المقبل، وفق ما أعلنه مسؤول في البيت الأبيض لوكالة “رويترز”، تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي أول زيارة رسمية للرئيس السيسي إلى واشنطن منذ تنصيبه رئيسًا للجمهورية.
تتسم العلاقات المصرية الأمريكية بالتأرجح دائمًا، ويتضح ذلك من خلال زيارات الرؤساء المصريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لم يزرها، على حد رصد الهيئة العامة للاستعلامات.
غلب طابع الاختلاف والصراع على العلاقة المصرية الأمريكية خلال عهد عبدالناصر، وهو الطابع الذي وصل إلى قمته بحرب عام 1967 وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإن لم يخل من لحظات التعاون وربما التقاء الأهداف كما بدا في الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في مفاوضات الجلاء المصرية البريطانية، التي أدارها نظام ثورة يوليو، وفي الموقف الأمريكي من حرب السويس عام 1956، واقتصرت الزيارات على وزراء الخارجية.
ونرصد زيارات الرؤساء الثلاثة أنور السادات وحسني مبارك وعبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة:
ـ أكتوبر 1975: زار السادات الولايات المتحدة الامريكية لبحث تطورات أزمة الشرق الأوسط ودعم التعاون بين البلدين وإمداد مصر بالأسلحة الأمريكية المتقدمة.
– نوفمبر 1975: خطاب الرئيس السادات أمام الكونجرس الأمريكي حول قضية الشرق الأوسط.
– أبريل 1977: المباحثات بين السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر في واشنطن حول أزمة الشرق الأوسط.
– أغسطس 2009: زار مبارك واشنطن لبحث التوتر الذي كانت تشهده منطقة الشرق الأوسط في فلسطين ولبنان وسوريا والخطر الإيراني.
– سبتمبر 2010: شارك مبارك مع نظيره الأردني الملك عبد الله بن الحسين، والفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو، في المحادثات التي استضافها البيت الأبيض بقيادة أوباما لحل القضية الفلسطينية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
