تقرير | شادي زعبل ، أحمد سمير
تعد مشكلة القمامة من أخطر مشاكل محافظة الشرقية والتي اعترف بها جميع المسؤولين في المحافظة وبجميع المراكز .
فعلى الرغم من تغيير أكثر من محافظ الفترة السابقة وأخيراً الدكتور «ممدوح غراب» إلى الآن المشكلة مازالت قائمة رغم ظهور العديد من الحلول .
وبعد تطبيق منظومة الجمع من المنازل في حي أول الزقازيق إلا أن شارع فاروق تملأ شوارعه الفرعية أكوام القمامة التي تزيد يومياً .
تواجدت كاميراً الشرقية توداي في حارة نشأت أحد المناطق المتشعبة من شارع فاروق وعلى بعد أمتار لا تحصى من الشارع الرئيسي تزدحم تلك الحارة بأكياس القمامة .
شارع حارة نشأت يصل مجمع كنائس الزقازيق كما ينتهي ببعض الحضانات والمدارس في شارع فاروق ويمر منه الطلاب والمواطنين يومياً.
قالت إحدى السيدات: أن القمامة التي تكسو شارع فاروق وخاصة حارة نشأت موجودة منذ 3 سنوات ولا جديد ولا يوجد مسؤول يزيلها وأن الصناديق الصغيرة وضعت لفترة قصيرة وتم إزالتها بسبب تكرام القمامة حولها في أول الشارع وعندما تم إزالتها اضطر السكان لإلقاء القمامة على التجمعات الموجودة بالشارع .
وعند التجول بمنطقة الشونة بشارع فاروق فوجئنا بجمع تلال من القمامة في أرض فارغة وأكد أحد الأهالي أن المسؤولين بالحي يتحججون بعدم تواجد معدات عند الشكوى .
وأضاف كما أن الحي ملئ بالأطفال الذي ينمرون يومياً بجانب القمامة والأطفال يلعبون بجانبها والحي كل فترة بعد الشكاوي يحضر ليزيل جزء منها ليترك الباقي يتجمع حوله باقي الأكياس .
واشتكي من الأمراض التي تصيبهم بسبب تلك القمامة والروائح الكريهة التي تحيط بالمكان وتدخل بيوتهم وطالب تدخل محافظ الشرقية في إزالة تلك التلال معلقاً: في تعابين هنا والله .
كما توجد أيضاً قطعة أرض بجوار أحد المساجد في منطقة شارع فاروق تجمع بها القمامة ويلقي الأهالي أكياس القمامة فيها ويصاب المصلون بالأمراض بالإضافة إلى الرائحة الكريهة .
وأدرج أحد الأهالي أن الحشرات والثعابين التي تسكن في تلك المنطقة أكبر خطر عليهم وعلى أبنائهم حيث تتسلل تلك الحشرات إلى المنازل .
وعلق: أن هناك سيارة تأتي مرة أسبوعياً لتزيل القمامة ولا تكفي تجمع القمامة بسبب تراكمها طوال الأسبوع في هذه الفترة تكون قد تكدست .
وعلى بعد أمتار من محطة قطار الزقازيق في الشوارع الجانبية التي يقام بها سوق الثلاثاء تتجمع القمامة حول المنازل بدون وجود صناديق لتكون حلاً لتجمع القمامة بها .
وعبرت إحدى السيدات عن غضبها: مفروض يكون في صناديق وأصحاب المحلات في الشوارع الرئيسية محتركة الصناديق التي دفعت مقابلها ولا يقبلون إلقاء القمامة بها كما أن القمامة تزال يوم الإثنين إسبوعياً كمرة في الأسبوع مما يسمح بالتراكم خلال الت 6 أيام الأخرى .
وأكملت سيدة أخرى: أن الصناديق التي أزيلت من شارع فاروق سببت أزمة كبرى بالإضافة إلى كونها صناديق صغيرة الحجم لا تكفي كمية السكان الموجودة في المنطقة، وأكدت أن الحل في إعادة الشركات الخاصة التي تجمع القمامة من المنازل نظير أجر شهري.
وبتفقد أماكن الصناديق التي كانت موجودة من بداية إلى نهاية شارع فاروق تبين إزالتها وكما قال الأهالي أن موظفي مجلس المدينة هم من أزالوها فما سبب إزالتها ولماذا لم تطبق منظومة بديلة بدلاً من إزالة الصناديق ؟
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
