سلالم المحطة بالزقازيق بين الفساد والإهمال وكسر الأرجُل والرقاب

 

 

تقرير | محمد على

تهالك سلالم ممر محطة الزقازيق تعد من أخطر المشكلات التى تواجه المواطنين المارين يومياً عبر هذا الممر الذي يفيد الألآف من المواطنين يومياً ويعد ذلك الممر هو الوسيلة الوحيدة للعبور للجهة الأخرى لمحطة الزقازيق ولكن تهالك تلك السلم يؤدى إلى العديد من الإصابات والحوادث يومياً بسبب سوء حالته.

فتلك السلالم مصنوعة من الرخام الأسود أو الجرانيت فمع مرور المواطنين عليه منذ عدة عقود تأكلت تلك السلالم وأصبحت ناعمة إلى درجة تؤدى إلى إنزلاق المواطن من عليها وخصوصاً النساء وكبار السن وإذا تحدثنا عن الكسور بسببها فحدث ولا حرج فكل عتبة بها العديد من الكسور تؤدى إلى إنزلاق المواطنين من عليها.

يقول «محمود عبد الله» صاحب محل فى المحطة« أن هنا كل يوم حادثة تحدث بسبب تلك السلالم وإنه لا يمر يوم واحد إلا إذا سقط من عليه أربعة أو خمسة مواطنين ومعظمهم من النساء وكبار السن»  .

ويقول «حسن مراد» يعمل بأحد محلات الملابس« أن هناك امرأة عجوز وكان معها زوجها يبلغان من العمر الـ 70 عام إنزلقت قدمها من على تلك السلالم وعند سقوطها تمسكت بزوجها فسقط معها وحدثت لهم إصابات بالغة منها كسر قدم الزوجة وذراعها وزوجها وقع على رأسه وتم نقله إلى المستشفى وقال « الله أعلم مات بقى ولا جراله ايه» .

ومن جانبه قال «أيمن قدرى» صاحب محل ملابس «أن كل يوم يسقط العديد من المواطنين من تلك السلالم فمن يبتسم له القدر تكسر ساقه فقط» .

وطالب أحد المواطنين الماره من اللواء «خالد سعيد» محافظ الشرقية أن يتحرك وينقذ المواطن من تلك المعاناة وقال «إنه ذات يوم كان ذاهب إلى عمله وهو يعمل عامل باليومية وسقط من على تلك السلالم وكسر ذراعه وظل متغيب عن عمله لمدة شهر ونصف لا يستطيع العمل وأضاف أن أصحاب الخير كانوا يساعدوه على العيش حتى استرد عافيته وعاد إلى عمله» .

وقال «متولى عبد العزيز التهامى» مدير إدارة محطة الزقازيق بأن تطوير هذا النفق مدرج فى خطة تطوير المحطة ولكن ليس له موعد محدد وأكد أن إدارة المحطة لم تنتهى من تطوير النفق الأخر وأنه سيتم تسلميه قريباً وأن المحطة كلها حتى الأن هى تحت التطوير .

و بعد رصد تلك المعناة التى من المؤكد لا يعرف عنها المسئولين شئ لا من قريب ولا من بيعد لأن تلك السلالم ليست لأصحاب السيارات هى للمواطن البسيط وفقط فهل سيكلف المحافظ «خالد سعيد» نفسه ويذهب لتلك الممر ليرى بنفسه إهمال المسئولين ومعاناة المواطنين وشكوى المارة أم سيظلون داخل سيارتهم يعبرون من أنفاقهم الخاصة ويطلبون من المواطن أن يحمد الله أن له نفق يحميه من الموت تحت عجلات القطار