رأيمقالات

سمر غريب | تكتب: رحلة البحث عن الهدف

29663774 166731947474888 257214286 n

رحلة البحث عن هدف رحلة التأرجح من فشل إلى نجاح ومن نجاح إلى فشل يعتبر تحديد الهدف من الأمور السهلة التي يستطيع كل فرد فعله ولكن التنفيذ هو المكسب الحقيقي له لأن الأهداف تبقي مجرد أحلام إلي أن يستطيع الوصول إلى النتيجة النهائية بالنجاح.

فيقول تشارلز جينز في كتابه الذات العليا بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلاً من مشكلة لأخرى بدلاً من فرصة لأخرى ع سبيل المثال طالب ف الثانوي العام يذاكر دون هدف أو كليه محدده يتمني دخولها ،، هل هذا بسبب تقصير دور الآسرة في تكوين شخصيته أم لم تتوافر لدية الإمكانيات.. ،فكلتا الحالتين -أن تعيش الحياه بلا هدف معنى ذلك أنك لا تؤمن بقدراتك ولا تقدر ذاتك.

وأن تعيش الحياة بلا هدف فمعني ذلك أن تمر بك الأيام متشابهة دون أي تغير فلا تشعر بأي لذة في الحياة وإنما تعيش الحياه لأنك تعيشها فقط، فكل الأيام تساوت لديك فأمس كاليوم واليوم كالغد وتقبل أي خيار تفرضه عليك الحياة دون أن تسأل هل فعلاً أنا أقبله أم لا؟وترضي بالقليل لأن هذا هو الموجود دون أن تطمع للأفضل لتكتشف فيما بعد أن السنين قد توالت عليك دون أن تحقق بها أي إنجاز يضاف إليك فترحل عن الحياة دون أن تضيف لها شئ ودون أن تأخذ معك شئ أيضاً.. فلا تكن عاجزاً عن تحقيق أحلامك فكن ذا أهيمة “فيقول توماس كلير بدون هدف ستكون كقارب بلا دفة وستنتهي رحلتك علي صخر الحياة )

ولعل دور الأسرة في تكوين هوية أبناءهم فبكلمة واحدة تصنع من الفاشل عالم ومن العالم فاشل مثل توماس ايدسون مخترع المسجل عبقري عصره الذي وقف العالم وآجتمعو عليه بالفشل ولكن والدتة دعمتة وآصبح عالم من العلماء لأنه كان يعيش لهدف ما وهدفه هو (أن يثبت العكس لمدرسة الذي طرده وكان سبب ف عدم تكميل الدراسة) وأن يثبت أيضاً للمجتمع أن كل طفل موهوب والموهبة تتشكل وتختلف من شخص لآخر ويجب تنميتها كن واثقآ بقدراتك دائماً وحلق في سماء أحلامك ومن أجل بناء الأهداف قيم اهدافك بإستمرار.

صنف أهدافك أكتب قائمة جديدة لأحلامك أكتب لكل هدف على الأقل ثلاث أسباب ضرورية تجعل منه هدف ضروري فواجب الأسرة الاهتمام بطفلها والاستماع له والتحدث إليه والتركيز على مهارات الإتصال فنحن بحاجة إلى القدرة على الاتصال بشكل فعال كن قدوة للأطفال.

فالطفل إذا رأي والده يقرأ فيصبح الطفل قارئ متميز شجع طفلك بصفة مستمرة على أن يتصفح الجريدة فقد يولد لديه الرغبة في اكتساب مجالات جديدة وفي النهاية بدون هدف ستمر الأيام عبثاً وتنتهي كما تنتهي بلا تمييز وإذا لم يكن الهدف الذي تحققه هو هدفك الشخصي فلن تنال السعادة عند تحقيقها (يقول الدكتور زويل) “الفرق بينا وبين الغرب إنهم ليسو أذكياء ونحن أغبياء هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتي يفشل قال تعالى “ولتنظر نفسك ماقدمت لغد” في هذه الآية الله سبحانه وتعالي يؤكد لنا أهمية النظر إلى المستقبل وتأهيل النفس والتعامل مع الغير

 

المقال هو من رأي الكاتب ولا يعبر بالضرورة عن رأي الشرقية توداي

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى