بدأ تدفق السوريين إلى مصر عام 2011، متأثرين بالأحداث التي تقع في بلدهم وعجزهم عن مواصلة الحياة والاستقرار هناك، ووصلت أعدادهم في مصر إلى ما يتجاوز نصف مليون سوري في الوقت الراهن، حسب تصريحات محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية في سوريا، نجحوا جميعًا في الاندماج في المجتمع المصري.
وبادر السوريون بتأسيس مشاريع صغيرة في مصر، تدعمهم على المعيشة تعتمد على تقديم الخدمات إلى المواطنين المصريين، والحصول على الأموال للإنفاق على أسرهم وغيرهم من النازحين، وعقب مرور كل تلك السنوات توصل المقيم منهم في مصر إلى قاعدة ذهبية وهي «مصر حاضنة الشعوب»، وهو ما حثهم على دعم غيرهم إلى السفر إليها مباشرة.
وطلب شاب سوري الجنسية، يقيم في السعودية، النصيحة في جدوى ترك الخليج، والسفر إلى مصر، طالبًا من مواطنيه السوريين تقديم النصائح إليه، والإجابة عن سؤاله «هل المعيشة بمصر جيدة؟».
وقال الشاب : «أنا شاب سوري متزوج وعايش في السعودية من 6 سنوات..قررت أبيع كل شي وروح لمصر هل العيشة بمصر جيدة؟».
وانهالت التوصيات من السوريين، بإجابات تسعد أي مصري.
للمزيد من الاخبار
دار الإفتاء تعلن موعد استطلاع هلال ذى الحجة
طالبان يحرقان مدرسة بالملوتوف بعد رسوبهما فى الثانوية العامة
القبض على عصابة بائعى نسكافيه بتهمة تخدير وسرقة الركاب في القطارات
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
