سيدة المنيا المُسنة تحكي تفاصيل واقعة تعريتها
قالت سيدة المنيا المُسنة، التي تعرضت لحادث التعرية والضرب بقرية الكرم في المنيا، “حاولت التكتم على ما حدث، شأني في ذلك شأن اللاتي يتعرضن للاغتصاب أو التحرش”.
وروت سيدة المنيا، سعاد، أثناء حديثها مع أسقف عام المنيا نيافة الأنبا مكاريوس، أمس الأربعاء، واقعة التعدي عليها وتعريتها قائلة “قاموا بإخراجي من منزلي، وجردوني من ملابسي، وجروني في الشارع، وتعدوا عليّ بالضرب الوحشي، ثم طرحي أرضا، حتى اختبئأت تحت عربة صغيرة حيت ألقت سيدة ثيابا فوقي، فارتدتها بسرعة وتحاملت على نفسي لأهرب واستقل وسيلة مواصلات إلى المدينة”.
وعن صمتها من يوم الواقعة الجمعة الماضي وحتى أمس الأربعاء، ذكر الأنبا مكاريوس أن السيدة المُسنة “لم تحتمل أن تغالب الشعور بالقهر والذل أكثر من ثلاثة أيام، فذهبت إلى المركز تدلي بأقوالها في محضر بعد امتناع المسئولين هناك عن تلبية طلبها لساعات، وكانت آثار الضرب المبرح ما تزال ظاهرة على جسدها، وتقول السيدة سعاد أنها لم تر السيدة التي سترتها، كما أنها لا تعرف كيف نجت من الموت، كما نفت أن تكون قد تعرضت للاغتصاب، وأضافت أنها لم تخطيء في شيء ولذلك فقد تحلت بالشجاعة وسجلت كل ما تعرضت له، وفي سياق متصل أفادت أنها وزوجها قد ذهبا للمركز المذكور في الرابعة عصرا لعمل محضر بعد اكتشاف سرقة بيتهما، غير أن المسئول هناك قام بتهديدهما وطردهما، وبعد ذلك بأربع ساعات حدثت الكارثة”.