أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقات

سيدة تحرر محضر ضد زوجها لتعديه على ابنته بههيا

بأبوحماد تتهم مواطن بالتحرش بطفلتها.. والنيابة تقرر استدعاءه 3

تقرير | أسماء الهادي

انتشرت ظاهرة «التحرش الجنسى» فى الآونة الأخيرة حتى أصبحت جزءً من مخاطبات الحياة اليومية، والتى تعتبر جريمة كاملة الأركان تستوجب صاحبها علاجًا لا عقابًا جنائيًا فقط، هذه المشكلة التى يعاني منها المجتمع العربي لأسباب كثيرة ليس أولها الفقر ومايتبعه من تأخر سن الزواج ولا أخرها الجهل والإبتعاد عن تعاليم ديننا هذا مبرر غير كافاً لإرتكاب مثل هذه الجرائم، ويبقى السؤال هنا.. التحرش الجنسي جريمة أم مرض؟؟

«التحرش ليس انفلات أخلاقي بل ظاهرة مرضية» تعد هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا وتقاليدنا وأخلاقنا كمجتمع شرقي اعتاد أن يحافظ على عاداته الحسنه، أخذت تتدرج فى الزيادة بشكل مثير جداً، والتى يعتبر نوع من أنواع الإيذاء الجسدي والنفسي، وتوسع خطره بالتعدي على الأطفال مؤخرًا، كما تعتبرها الإجراءات القانونية حدثًا عابراً، على الرغم من عدوانيته تجاه المرأة، والذي يجعلها تشعر بفقدان الأمان ويهدد حياتها لوقت طويل.

انطلاقًا من هذا فى أبشع جريمة هزت الشرقية، حررت سيدة محضرًا بمركز شرطة ههيا تتهم زوجها الذى تجرد من جميع القيم الإنسانية، يعمل بشركة سياحية لتعديه جنسيًا على نجلتيه تحت التهديد، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأب المتهم وتولت النيابة العامة برئاسة «محمد عباس» مدير النيابة، حيث أمر المستشار «حاتم الزناتي» رئيس محكمة ههيا الإبتدائية بحبس المتهم 15 يومًا على ذمة القضية.

تلقى اللواء «رضا طبلية» مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء« هشام خطاب» مدير المباحث الجنائية، يفيد تلقيه بلاغًا من ربة منزل تتهم زوجها «ح.ع.ال» 50 سنة ومقيم بمدينة ههيا، يعمل بشركة سياحة بالتعدى جنسيًا على نجليته «ه.ح.ع» 24 سنة و «ه.ح.ع» 19 سنة تحت التهديد.

قال «سامح منير» محامى بمحكمة ههيا أن أحداث القضية تعود منذ أربع سنين عندما قام الأب بالإعتداء على ابنتيه وتم تحرير محضر له، ولكنه تم التصالح للمحافظة على مستقبل نجلتيه، على الرغم من ذلك تطاول به الأمر بالتعدي عليهم هذه القضية التى تشكل أبشع جريمة بالمجتمع العربي.

وتمكن الرائد «إيهاب زهو» رئيس مباحث شرطة ههيا، برئاسة المقدم «شريف حمادة» مفتش مباحث المركز، من ضبط الأب وجارى عرضه على النيابة العامة.

وتم تحرير المحضر اللازم للقضية رقم 1867 جنح ههيا لسنة 2017.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى