اتهم اتحاد شباب الثورة، فى بيان له اليوم الخميس، مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، بالدفع بالبلاد نحو الحرب الأهلية، بعد إعلانه “النفير العام”، ودعوة أعضاء الجماعة إلى النزول ضد المعتصمين أمام قصر الاتحادية الرئاسى عصر أمس.
وقال بيان الاتحاد، إن ما حدث أمس من اعتداء على المعتصمين والمتظاهرين وسحلهم وقتلهم هو اعتداء من شبيحه النظام الذى يستخدمهم كأداة لترويع وترهيب المعارضين وأنهم أشبه بشبيحة بشار الأسد.
وأضاف البيان: “جماعة الإخوان وعلى رأسها مكتب الإرشاد، يدفعون البلاد إلى حرب أهلية وتقسيم بإعلانهم ما يسمى بالنفير العام ووضع المعارضة والشريحة الأوسع من المجتمع المصرى موضع الأعداء”.
وقال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة: “جماعة الإخوان تكرس للدولة الفاشية وتضرب الدولة الديمقراطية تحت سمع وبصر الرئيس، وأنه لا يمكن لجماعة لا تطبق الآليات الديمقراطية داخلها أن تطبق الديمقراطية فى دولة بحجم مصر.. وإن التعنت والاصرار على قمع المتظاهرين والمعارضين سيوصل البلاد إلى المجهول”.
بينما حمل محمد السعيد المنسق العام للاتحاد، المسؤلية كاملة للرئيس محمد مرسى ومكتب الإرشاد وأى فرد أعطى الأوامر لنزول أفراد الجماعة والاعتداء على الثوار والمعتصمين، قائلاً: “مقابلة أى مظاهرة أو أى صوت معارض بالقتل والسحل هو الإرهاب بعينه ولن يؤدى إلى الاستقرار وأن ما حدث أمس تسبب بجرح غائر داخل نفوس المصريين”.
وأوضح الاتحاد أن الثورة فى خطر محقق، وأنه لا ينتظر أبدا من الرئيس محمد مرسى تحقيق أهدافها والحفاظ على مكتسباتها فى ظل القمع والإرهاب للمتظاهرين والمعارضين واستمرار الرئيس فى العناد والتعنت والتصميم على الإعلان الدستورى المدمر الذى وضحت نتائجه على الأرض وتمرير دستور غير توافقى ومخالفة الرئيس لكافة وعوده سيزيد الأمور اشتعالا فى الشارع المصرى.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
