ثقافة و فن

شعبان عبد الرحيم “أنا فلول ولو مسكت البلد هاظبطها”

شعبان عبد الرحيم

حين ظهر قال عنه الكثيرون، إنه مجرد ظاهرة سرعان ما ستختفى وانهالت عليه الاتهامات بأنه يهبط بمستوى الفن والغناء الشعبى.

لفت الأنظار إليه ببدلته المزركشة ذات الألوان الفاقعة التى تتناسب مع “لون الأنتريه” كما كان يقول فى أول ظهور له، ووببساطته التى تصل أحيانا إلى حد السذاجة، استطاع أن يصل إلى قلوب الكثيرين وأن يستمر ويتصاعد نجمه لتتحدث عنه أشهر الصحف الأجنبية، بعد أن غنى أغنيته الشهيرة “أنا باكره إسرائيل” لتتهمه بالحض على كراهية إسرائيل.

لم ينكر المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم الشهير بشعبولا، أصله وظل يؤكد على فخره بأن مهنته الأصلية “مكوجى”، ورغم ما يبدو عليه من سذاجة إلا أنه يخفى وراءها ذكاء فطريا استطاع من خلاله استغلال هذه السذاجة الظاهرة فى كسب المزيد من الشعبية، وأن يعبر ببساطته عن قطاع كبير من الشعب المصرى و يتحدث بلسانهم.

أجرى موقع كايرودار حوارا مع” شعبولا” عبر فيه عن نبض الكثيرين، تحدث عن الفن والسياسة وكشف فيه أسرار علاقته بعمرو موسى وكبار رجال الدولة ورأيه فى محاكمة مبارك وما تمر به مصر الآن، مؤكدا أنه من الفلول ولن يغنى لمرسى أو الإخوان، ومعربا عن أمنيته فى أن يصبح رئيسا حتى “يظبط” أحوال البلد، كما أفصح عن رأيه فى الجيل الجديد من المطربين الشعبيين والأغانى التى تتحدث عن الحشيش والبانجو والمنشطات، وأغنيته الجديدة “مبروك علينا الحرية” التى غير فيها لحنه المعتاد، كما تحدث عن فقره وذكريات طفولته وأحلامه وكشف عن أنه يعد برنامجا عن قصة كفاحه.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى