تقارير و تحقيقات

شوف الست فتحية عملت ايه بعد وفاة زوجها لتربية أطفالها

l

 

كتب | أحمد سمير

الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبًا طيب الأعراق، الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة

«فتحية مصطفى عطية»، مدرسة كفاح جديدة ، تضرب مثلاً للتضحية والعطاء، وذلك عندما توفى زوجها وترك لها 4 أطفال، قامت على تربيتهم وأحسنت من معاملتهم.

تقول: أنها كانت تعمل في بيع القصب والخضروات لتربية أبناءها ، وفي خلال المسيرة والدها توفى، وقد حصلت على معاشه وهو ما يساعدها في معيشة الحياة.

وتابعت: أنها كانت حريصة على عدم الزواج نهائيًا مرة أخرى وذلك للتفرغ لتربية أبناءها الأربعة، وقامت بتجهيز ابنتها للزواج، ولم تبخل عليها بشئ، وتمنت السعادة لهم جميعًا.

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى