أكد فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حاجة المجتمع إلى نشر قيم وأخلاق الإسلام بين الناس، خاصة في هذه الآونة التي ابتعد فيها كثير من الناس عن هدى الإسلام في أخلاقه الرفيعة وقيمه العليا، مشيدا بدور جمعية مصر المحروسة ومشروعها الذي يهدف إلى استعادة الأخلاق المصرية وترسيخ القيم المجتمعية بين أبناء الوطن.
وأوصى فضيلة الإمام الأكبر، خلال لقائه مع وفد من جمعية مصر المحروسة، برئاسة الدكتور حسين محمد حسين رئيس مجلس الإدارة، للتعريف بالجمعية وأهدافها التي قامت من أجلها وعرض أهم مشروعاتها، أن “يبدأ هذا المشروع الرائد في الجامعات أولا ثم في المعاهد والمدارس، ووعد بدراسة الموضوع دراسة تفصيلية؛ بما يعزز التعاون بين الأزهر الشريف والجمعية”.
من جهته، قال الدكتور حسين، إن “لدي الجمعية مشروعا أساسيا باسم «اشتقنا لأخلاقنا» يهدف لاستعادة الأخلاق الإسلامية الأصيلة وترسيخها في الشباب والطلاب، كما أن الجمعية تواصلت مع مجلس الوزراء و7 وزارات من أهمها التعليم والشباب ومشيخة الأزهر الشريف للحصول على دعمه من خلال إمداد الجمعية بمجموعة من إصدارات علماء الأزهر الشريف في مجال الأخلاق وإعادة طبعها لتوزيعها على الشباب والطلاب”.
وأضاف، أنه “سيتم الاستعانة بعلماء الأزهر في عقد محاضرات بالمعاهد ومراكز الشباب والجامعات تقديرا لوسطية واعتدال الأزهر، والمنوط به نشر وحراسة الأخلاق والقيم الإسلامية في المجتمع”.
وأوضح الدكتور حسين، أن “الجمعية تابعة للشئون الاجتماعية، وليس لها أية انتماءات حزبية أو سياسية، ولكنها تعمل لصالح الوطن فقط، من خلال خدمة المواطنين المصريين ورعاية الأسر الفقيرة في المحافظات المختلفة”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
