ثقافة و فن

«صافيناز» الكلمة الأكثر بحثًا في «جوجل مصر»

safenaz-5464777

«صافيناز».. راقصة استعراضية أرمينية الجنسية، نجحت في خلال شهر واحد- باعتراف موقعي «يوتيوب» و«جوجل»- في فرض نفسها على الساحة الفنية في مصر.

ورغم مرور شهر على ظهورها في إحدى أغنيات فيلم القشاش، باتت الراقصة الاستعراضية منذ عيد الأضحى مادة إعلامية يلهث وراءها الكثيرون، وتحديدًا بعد أن أثارت عاصفة من الإعجاب والجدل حول إمكانياتها الفنية في الرقص، بل وكانت محورًا لحديث المصريين في كل مكان.

«صافي» كما تحب أن يناديها جمهورها، لم يكن ظهورها في «القشاش» هو الأول، بل تعدد ظهورها في عدد من القنوات الغنائية المنتشرة على القمر الصناعي «نايل سات»، لكن باعتراف الجميع كان رقصها على أغنية «قديس الطرب» الراحل وديع الصافي «على رمش عيونها»، أبرز أسباب شهرتها حاليا.

داخل الوسط الفني نفسه، يزيد الحديث، يوما بعد الآخر، عن صافيناز «صاحبة العربي المكسر»، حيث سحبت البساط من تحت قدمي الراقصة «دينا»، وغيرها من الراقصات المصريات، وباتت الشخصية الأكثر طلبا لإحياء الأفراح، وكان آخرها تلقيها عرضا لأداء رقصات استعراضية بإحدى المسرحيات.

وكغيرها من نجوم الفن، جاءت الراقصة الأرمينية إلى مصر باحثة عن الشهرة، وعندما أتت لها الفرصة تمسكت بها، في بلد يمتلك الحقوق الحصرية لصناعة النجوم، وبالفعل حدث ذلك من أول ظهور لها.

كانت «صافي» قد بدأت رحلتها بالعراق وهي في سن الـ22 عامًا، واحترفت الرقص هناك، بعدها سافرت لعدة دول عربية، منها قطر، لتستقر أخير على أرض «المحروسة»، لتعمل في ملهى ليلي باسمها بمنطقة المهندسين.

والآن وفي سرية تامة، يلتقي المخرج حسام الدين صلاح داخل أحد فنادق المهندسين بالراقصة الأرمينية «صافيناز – 24 عامًا» لتدريبها على إجادة اللهجة المصرية، حيث ستلعب شخصية راقصة من شارع محمد علي في مسرحية «ما يجيبها إلا حريمها»، للمؤلف محمد الصباغ.

وخلال المسرحية، تقدم «صافي» عشرة استعراضات من تصميم عماد سعيد، وموسيقى وألحان أحمد رمضان، مع كل من ماهر عصام وعفاف شعيب.

وأخيرًا، كان تميز «صافيناز» بالرقص الشرقي المميز، وتمتعها بالجمال والأنوثة وصغر سنها، واستثمار نجاحها الفني وحب الجمهور لها، أبرز عناصر اختيار حسام الدين صلاح للمسرحية.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى