أخبار العالم

صحفيون من أجل الإصلاح: سحل الصحفيين بكنيسة العذراء إسقاط لهيبة النقابة

صحفيون من أجل الإصلاح

استنكرت حركة صحفيون من أجل الإصلاح الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون وسحلهم بكنيسة العذراء بالزيتون خلال تغطيتهم احتفال الكنيسة الـ45 لظهور العذراء من فريق الكشافة بالكنيسة، مؤكدة ضرورة محاسبة المعتدين فورا وتحرك نقيب الصحفيين ضياء راشون ومجلسه لاتخاذ موقف مناسب للجريمة التي وصفها بالنكراء.

وأدانت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء الصحفيون خلال تغطيتهم  الاحتفال الـ45 لظهور العذراء بكنيسة العذراء بالزيتون، بالأيدي والأحزمة والألفاظ النابية حتى وصل الأمر- بحسب روايات البعض- إلى خنق الزميل طانيوس تمرى بجريدة المشهد حتى فقد الوعى، وكذلك ريمون ناجى محررة جريدة “فيتو”، حسب البيان.

وطالبت الحركة مجلس النقابة بالتضامن مع ناجي وتمري، وتحريك بلاغ ضد المعتدين خاصة أنهم معروفون، لشهود العيان، مؤكدة أن استمرار جرائم الاعتداء على الصحفيين واستعادة هيبتهم يتحمله مجلس النقابة، مستنكرة عدم إصدار أي إشارة أو صوت يدين ارتكاب الجريمة من النقابة.

ودعا الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة، الكنيسة المصرية، بما هو معروف عنها، من تقديم اعتذار للجماعة الصحفية، على هذه التصرفات، وأن تسمع لقول الأنبا أنطونيوس عندما قال : “إذا لامك أحد من الخارج، عليك أن تلوم نفسك من الداخل. فيكون هناك توازن بين خارجك وداخلك”، ولقول يوحنا القصير: إنْ كان الشيطان قد أسقط أخي اليوم، فقد يسقطني غدًا. وقد يفسح الرب لأخي فيتوب. وربما أسقط أنا ولا أتوب”.

جدير بالذكر، أن فريق كشافة كنيسة العذراء بالزيتون قاموا بالاعتداء على الصحفيين أثناء محاولتهم تغطية زيارة البابا تواضروس الثانى للكنيسة، لإحياء ذكرى ظهور السيدة العذراء، بالأحزمة وسبهم بألفاظ نابية، وقاموا بالتعدى على الزميل ريمون ناجى بجريدة فيتو، وخنق طانيوس تمرى بجريدة المشهد حتى أصيب بحالة إغماء، كما تعدوا بالضرب على الناشطة الحقوقية جيهان عطا.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى