هاجم طارق الزمر المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، جبهة الإنقاذ الوطنى، مؤكدا أن نظام الحكم الضعيف متمثلا فى مؤسسة الرئاسة يؤسس لمعارضة ضعيفة، مطالبا جبهة الإنقاذ بالاعتذار للشعب المصرى عن إحداث أمس.
وقال المتحدث باسم الجماعة الإسلامية فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: “أتصور أن جبهة الإنقاذ بالأمس هى وحلفاؤها أثبتوا أنهم لم يرتقوا إلى مستوى ثورة 25 يناير التى وضعت قواعد جديدة للعمل السياسى ليس من بينها العنف”.
وأضاف “الزمر”: قيادات جبهة الإنقاذ مازالوا يتحركون وفقا للقواعد التى أرساها نظام مبارك للمعارضة السياسية التى كانت تتنافس بإحراق المقرات” مضيفا: “يؤسفنى أن البعض من قيادات الإنقاذ قد تعود على العمل السياسى وفقا لقواعد ضباط أمن الدولة ولهذا فهم لا يستطيعون اليوم أن يتعاملوا برشد مع قواعد سياسية أتاحت للجميع العمل بالحرية”.
وتابع قائلا: “وهذا لا يمنعنى من أن أقول إن أداء المعارضة الردىء إنما هو دليل على ضعف النظام المتمثل فى مؤسسة الرئاسة، فالحكم الضعيف يؤسس لمعارضة رديئة، مضيفا: “لا يمكن فهم الإصرار على المزيد من العنف سوى أن المعارضة قد يئست من مشاركة الجماهير لها”.
وأضاف “الزمر”: “أن لم تعلن جبهة الإنقاذ عن جريمة أمس وتعتذر لشعب المصرى بسب مسئوليتها عن التحريض على اقتحام مقرات يحميها القانون، فإنها يجب أن تنتظر ثورة شعبية تطيح بها”، مؤكدا أن أحداث العنف التى حدثت أمس تشير إلى ضرورة وجود وتقنين اللجان الشعبية لمواجهة هذه الحملة المنظمة لإشاعة الفوضى.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
