صحة

طبيبة نفسية: التجمعات فى رمضان ترفع من الحالة المعنوية والصحية للوالدين

اللمه فى رمضان

 

تعتبر الولائم من أكثر الأشياء التى من شأنها أن تجمع شمل العائلة، وتجدد صلة الأرحام، ولكن لمثل هذه العزومات والتجمعات خاصة فى شهر رمضان الكريم أبعاد نفسية خاصة الوالدين لا يقدرها من حولهم ولا يدركون حجمها.

تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى: تعتبر المناسبات الدينية فى حد ذاتها من أكثر الأشياء التى من شأنها أن تصلح النفس والذات وتجعل الفرد يعيد ترتيب حساباته مع الآخرين، ولكن لعزومات الشهر الكريم أثر بالغ على كبار السن والمسنين.

مضيفة: خاصة عندما يشعر الأب أو الأم باجتماع أبنائهم من حولهم،يشعرون حينها أن تعب السنين والمجهود الذى بذلوه من اجل أسرتهم لم يذهب، لأنهم يجنون ثمار شقاهم طوال حياتهم فى طرح المحبة بين الأبناء واستمرار الود والرحمة بينهم.

فأحيانا ما يعتقد البعض أن بمجرد السؤال على الوالدين هو بذلك يريحهم ويلبى طلباتهم، إنما يجب أن يخصص يوم لاجتماع الأسرة بالكامل، وإخفاء أى مشاكل جوهرية بين أعضاء الأسرة على الأقل أمام الوالدين، فضلا عن عدم إشراكهم فى التحكيم بين طرفين، لأننا بذلك نضعهم فى مواقف محرجة قد تؤثر سلبا على ضغط دمهم أو قد تزيد من سوء حالتهم الصحية. 

متابعة: لذلك إذا أردت أن تسعد والديك على المستوى النفسى وإراحة الفكر والبال، الذى أحيانا يتغلب على تعبهم الصحى وتأخرهم على المستوى الجسمانى، يجب أن تحرص على ود أخواتك وإبراز ذلك لهم بشكل دورى، واقتناص فرصة رمضان للبدء فى ذلك، فقد يعود ذلك خيرا على حالتهم الصحية، لان الدراسات النفسية أثبتت أن الحالة النفسية للفرد قد تؤثر إيجابيا أو سلبيا على المريض وقد تعجل أو تؤخر من شفائه، أو على الأقل قد تقلل أو تزيد من ألمه.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى