الكتاب أهم وسيلة لبناء الإنسان تشجيع المواطن على القراءة واجب وطنى على كل مسئول شريف مستنير فى مصر أم الدنيا من أجل محاربة انغلاق العقول وحماية شباب مصر من العنف والإرهاب والمخدرات والرشوة والفساد والاختلاس وغيرها فالكتاب كان وما زال أهم وسيلة لتشكيل وعى المواطن .
ومنذ فترة تبنى ابن مصر البار المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي استراتيجية بناء الإنسان المصري ودعوته المتكررة بانتهاج المسار العلمى فى مناحى الحياة ونشر الثقافة والمعرفة فى ربوع أنحاء مصر لعلم سيادته الأكيد أن الثقافة هى ميراث البشرية العظيم والباقى .
ودائما يرسخ لكل المسئولين فى الدولة محورية الدور الثقافي فى تثقيف وتنوير المصريين من أجل النهوض إلى أعناق السماء وللأسف الشديد ما زال يوجد بعض المسئولين الجهلاء لا يدركون القيمة الحقيقية للكتاب والمواد الثقافية مثلما هو الحال بالزقازيق ومع ذلك مثقفون الشرقية لن يبالوا بهذا الغباء الإداري وسوف يزدادون ثقافة ومزيد من القراءة ومزيد من المعرفة ومزيد من التنمية البشرية السليمة .
ومن هنا أدعو شباب وفتيات الشرقية قراءة الكتب الشيقة المتميزة التى تساعد فى تغيير مناحى الحياة إلى الأفضل فمثلاً «كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية» للدكتور ستيفين أر كوفى من أروع وأجمل الكتب فى القرن 21 فهذا الكتاب يعتبر منهجا شاملاً وقائماً على مبادئ متكاملة لحل المشاكل الشخصية والمهنية ومنهجا للحياة أساسه العدل والصدق وأداء الواجبات بالصدق وكذا العيش وفقا لمبادئ صون كرامة الإنسان ما يكفل لنا الأمن والأمان والقدرة على التكيف مع المتغيرات ويمنحنا الحكمة والقوة للاستفادة من الفرص التى يصنعها التغيير فهذا الكتاب يحث على العمل الجماعى بصدق وخدمة الآخرين وإنكار الذات فهذا الكتاب بين سطوره مبادئ خالدة من شأنها أن تساعد المواطن نحو النجاح لأنه يحتوى على الحقيقة الثاقبة لطبيعة النفس البشرية وعلاوة على ذلك حلول رائعة لكل متطلبات مناحى الحياة ويفتح طريق السعادة للبشر والتنمية البشرية السليمة والأعمال الخيرية الكثيرة .
وكاتب تلك السطور على أتم الاستعداد لإهداء كل لأي مسؤول مقصر نسخ مجانية من هذا الكتاب لعل وعسى يتم تغيير سلوكهم إلى الأفضل .
لا نزعم طبعا أن خيارتنا هى الأمثل فاختيار كتاب تظنه ممتازا يعنى أنك تركت أخر هو الأفضل دائما وهى مشكلة جميلة لن يكون لها حل أبدا لماذا ؟ لأنه ليس هناك أكثر من الكتب الرائعة الجميلة التى تنتظر شباب الشرقية العظيم مستقبل مصر .
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الشرقية توداي بل يعبر عن رأي الكاتب فقط
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
