مقالاتمقالات القراء

طلعت سلامة| يكتب: وسائل التواصل مع الرئيس

طلعت سلامة
طلعت سلامة

هذا المقال ترددت في كتابته كثيرًا، ليس خوفًا من أحد، ولكن خوفًا من إرهاق مؤسسة الرئاسة من المشاكل الكثيرة التي يعاني منها كثير من المواطنين الشراقوة، فمناحي الحياة بالشرقية أصبحت سمك لبن تمر هندي.

فالدستور المصري لم يصل للشرقية حتى الآن! ،وقانون نظام الإدارة المحلية 43 لسنة 1979 حصل على أجازة بدون مرتب، وبرنامج الحكومة الذي وافق عليه البرلمان لا ينفذ بالشرقية.ومبادرة الرئيس حياة كريمة للمواطنين لم تدخل الشرقية حتى الآن.

وبما أن معشوق المصريين الرئيس «عبد الفتاح السيسي» يحرص على ترسيخ معاني مهمة جدًا وهى احترام الدستور والقانون، واحترام العمل المخلص الجاد، والرفق والحنان بالمواطنين البسطاء، واحترام القيمة الإنسانية للمواطنين ودائمًا وابدًا قلبه وعقله وبابه مفتوحين للمواطنين.

وبالتالي فخامة الرئيس هو الوحيد القريب جدًا من المواطن ويفعل المستحيل من أجل الارتقاء بالأحوال المعيشية للبسطاء وكلنا نشاهد أبوابه مفتوحة للجميع لا فرق بين وزير، وغفير، ولاغني وفقير ولا بين محافظ وبائع ثقافة فيقابل الجميع بمنتهى التواضع والأخلاق العالية التى يتمتع بها مما جعله بحق معشوق المصريين والذي يثق الشعب كله فى إخلاصه للوطن وللمواطنين.

وحيث انتقلت إلى جميع العاملين بمؤسسة الرئاسة السلوك الحميد وحسن التعامل مع شكاوى المواطنين.

فها نحن نشاهد مكتب إعلامي على أعلى مستوى ومكتب المتابعة والرصد حاجة تُفرِح وتُشرِف، ويعرض على الرئيس كل صغيرة وكبيرة وخاصة فى موضوع معاناة المواطنين الكادحين.
وليس كما يحدث بالشرقية الذي تستمتع بذل وإهانة المواطنين الذين لاحول لهم ولا قوة، لا يعرفون واسطة ولا يملكون أموالًا لدفع إكراميات من أجل أن ينظر أحد إلى شكواهم.

لذلك قررت أن أقدم الى أشقائي وأصدقائي وأبنائي، أهالي الشرقية العظماء، وسائل التواصل مع فخامة الرئيس مباشرة الوسيلة الأولى صفحة تحمل إسم الرئيس «twitter،facebook».

الوسيلة الثانية فاكس الرئاسة «23901998/02» الخاص بديوان المظالم برئاسة الجمهورية.

الوسيلة الثالثة إرسال خطاب بعلم الوصول عن طريق البريد للسيد الرئيس.

الوسيلة الرابعة يمكن للمواطن عمل مداخلات هاتفية فى البرامج الفضائية، حيث يوجد مسئولين من مكتب الرئيس يتابعون بعناية فائقة استغاثات المواطنين ويتواصلون مع المظلومين فورًا.

الوسيلة الخامسة يمكن للمواطن كتابة الشكوى المراد إرسالها للرئيس ويرسلها إلى أي رئيس تحرير صحيفة، ويطلب أن ترسل الشكوى إلى السيد الرئيس فيقوم بإبلاغ الجهات المعنية في مؤسسة الرسالة وترفع مباشرة للسيد الرئيس.

وفى نهاية المقال أتقدم مجددًا بإعتذار لمؤسسة الرئاسة التي سوف ترهق بسبب الكم الرهيب من استغاثات الشراقوة، حيث فكر وسياسة الرئيس المستنيرة لم تصل للشرقية حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى