مقالات

عادل عصمت | يكتب : اشتراطات الدستور الجديد

13179282_668432513304465_419718505039436985_n

عدد اعضاء البرلمان الحالي هو ٥٩٦ موزعين كالتالي :- ٥٦٨ منتخب + ١٢٨ معين، والمنتخبين موزعون كالتالي
١٢٠ بنظام القائمه +٤٤٨ بنظام الفردي ، وهناك موضوعات وحالات وقوانين تتطلب اغلبيات خاصه، وقد حدد الدستور خمس مواضع مختلفه لتلك الاغلبيات، حيث اشترط مرة موافقة الثلثين، وأخري الاغلبية المطلقة «٥٠+١»، وثالثة اشترط موافقة ثلث الأعضاء، ورابعة اشترط موافقة عشر الأعضاء، وخامساً اشترط موافقة ٢٠ عضواً فقط .


أولاً : حالات احتياج موافقة أغلبية الثلثين« ٣٩٧ عضو»
 اصدار القوانين المكمله للدستور وهي : «قوانين الانتخابات والاحزاب والحقوق والحريات والسلطه القضائية والهيئات والجهات القضائية»، قرار ايقاف الرئيس عن العمل واستفتاء الشعب على استكمال مدته من عدمه،  اقتراح تعديل الدستور، تجديد حالة الطوارئ مرة ثانية وأخيرة، قرار اتهام الرئيس بإنتهاك أحكام الدستور أو الخيانة العظمي، قرار الحرب، اسقاط العضويه عن احد الاعضاء، انفاذ قانون اعترض عليه رئيس الجمهوريه سابقا.

ثانيا :- حالات احتياج موافقه اغلبيه النصف «+١» ٢٩٩ عضو، اصدار القوانين العادية، سحب الثقة من الحكومة، فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور، صدور قرار بجلسة سرية، صدور قرار عفو شامل عن محكوم عليهم، صدور قرار تعيين رؤساء الهيئات المستقلة والاجهزة الرقابية.

ثالثا : حالات تحتاج إلي موافقة ثلث المجلس« ١٩٩ عضوا» تغيير وزير في الحكومة، اتهام رئيس الجمهورية بإنتهاك أحكام الدستور أو الخيانة العظمى

رابعا : حالات تحتاج موافقه عشر البرلمان «٦٠ عضوا» اقتراح مشروع قانون وادخاله إلى اللجان المتخصصة، اقتراح سحب الثقة من الحكومة، طلب اجتماع غير عادي للبرلمان.
خامسا : حالات تتطلب موافقه ٢٠ عضوا، طلب جلسة سرية، العدد اللازم لتزكية شخص للترشح في الانتخابات الرئاسية، مناقشه أي موضوع عام واستيضاح سياسة الحكومة بشأنه

اخيرا
ملاحظه هامه : لصحه انعقاد اي جلسه يتطلب نصف عدد الاعضاء لصحة أي قرار يتطلب نصف عدد الحاضرين بما لا يقل عن الثلث ١٩٩ عضو

  • الأراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الشرقية توداي ، بينما تعبر عن رأي الكاتب.
 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى