————–
أولاً : الإقرار بأن القرآن لا يفسر من خارجه وإنما من داخله فقط فالقرآن يفسر بعضه بعضاً ومن الخطر الإكتفاء بمعاني الكلمات والألفاظ من المعجم أو في لسان العرب أو المعني المباشر المتداول لأن مقصد الله وتوظيفه للفظ قد يكون مختلفا تمامًا، ولقد تعهد الله لنا ببيانه فنحن لا نحتاج لشئ غير تفسيره .
تعهد الله تعالي بتبيان الكتاب كما أكد لنا أنه فصل كل شئ فيه حيث قال
————
( ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )) القيامة 19 .
——
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
هود ١
——-
(وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ)
الانعام ١١٤
—–
ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا
الاسراء ١٢
——-
قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ
الانعام ١٢٦
——–
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ)
يوسف ١١١
———
ثانياً : لابد أولاً من ترتيل آيات القرآن بخصوص تلك الآية المراد فهمها أي (ترتيب ) جميع الآيات التي تحدثت في نفس الموضوع المراد فهمه أو ذكرت نفس اللفظ المطلوب فهم معناه .
———
ثالثاً : قراءة السياق ( النظم )
لمختلف الآيات التي جمعناها لمعرفة المعني المخصوص الذي يقصده الله بذلك اللفظ (لغة الذكر الحكيم ) وليس معناه في لسان العرب أو لغة المعجم فإن كان واحدًا انتهي الأمر وإن كان بمعنيين فعلينا أن ندرك ذلك ويكون السياق وقتها هو الفيصل
——–
رابعاً : نحدد المتكلم والمخاطب في الآية
——-
خامساً: نحدد (نوع ) الآية هل هي من الآيات المحكمات أم الآيات المتشابهات أم هي من آيات تفصيل الكتاب
———–
سادساً : معرفة (مكان ) الآية ، هل هي في الفرقان أم في القرآن أم في الرسالة ام من السبع المثاني أم هي من قصة النبي وقومه
———
سابعًا : إدراك أهمية مواقع النجم
أي مواقع الفصلات بين الآيات
———-
ثامناً : عدم الوقوع في التعضية
أي قسمة ما لاتجوز قسمته أو قطع المعني فيه
———
تاسعاً : الانطلاق من قاعدة اللا ترادف أي أن لكل لفظ في القرآن معناه واستخدامه اللاهي فالإسلام غير الإيمان والمسلم غير المؤمن والنبي غير الرسول والزوج غيرالبعل والعام غير السنه والحول غير الحجة والبشر غير الانسان والانزال غير التنزيل والبلاغ غير الابلاغ والغريزه غير الشهوه والنبأ غير الخبر والعهد غير العقد والعهد غير الميثاق والقسط غير العدل والتسليم غير التصديق والحرام غير المكروه والمنهي عنه والكفر غير الشرك والمشركين غير المجرمين والجدل والحوار والخطاب والصلاه غير اقامه الصلاه والقضاء غير القدر والموت غير الوفاه / والروح غير النفس والكتاب غير القرآن والقرآن غير الفرقان والقرآن غير الذكر والقرآن غير السبع المثاني والفرقان العام غير الفرقان الخاص والايات المحكمات غير المتشابهات والزوجه وملك اليمين الالوهيه غير الربوبيه السنه النبويه والسنه الرسوليه ، الفاحشه غير الزنا التبذير غير الاسراف الغوايه غير الضلال العقم غير العقر والشاهد غير الشهيد وجاء غير اتي والكسب غير الاكتساب والشرائع غير الشعائر وكلام الله غير كلماته والاب غير الوالد والام غير الوالده والفديه غير الكفارة .
والذنب غير السيئة والإسراف غير التبذير والفؤاد غير القلب والعباد غير العبيد والروح غير النفس والحديث غير الذكر والعرش غير الكرسي واللوح المحفوظ غير الامام المبين والكتاب غير الكتاب المبين
——
ليست هناك مترادفات في كتاب الله المعجز ، انما لكل كلمه معني مستقل بذاته لمن يتفكرون ويتدبرون القرآن ، كلها مصطلحات قرآنيه وقضايا معرفيه يجب استيعاب مدلولاتها قبلا فالقرآن دقيق للغايه في استخدام الفاظه وسياقات جمله فوق ماتتصورون وليس به حشو قراءه كتاب الله تحتاج يقظه عاليه ودقه مفرطه والمام بمعني اللفظ داخل المصحف وليس معناه المتداول بيننا اليوم وعلي كل مسلم ان يقرآه وان يحاول فهمه وان يقول ماذا فهم لكن لايلزم احد بفهمه او قراءته للذكر الحكيم.
——
عاشرًا: ادراك انه كلما ذاد المبني ذاد المعني
اي كلما ذاد اللفظ حرفا تغير المعني المقصود من الله
—————-
حادي عشر : ادراك انه ليس في القرآن حشو او استعراض فهذا سلوك المؤلف من البشر اما الله فلا
——–
ثاني عشر : قراءه السياق التي جاءت فيه الايه كاملا اي قراءه الايه او الايات السابقه عليها
والتالية لها
———-
ثالث عشر: أن النسخ في المقصود الإلهي معناه التطوير في الأحكام أو تكرارها من شريعة الي شريعة اي انه لايوجد نسخ في الصراط المستقيم ولا في الرساله ولا في السبع المثاني ولا في القرأن .
النسخ إذن يكون بين رسالة ورسالة بين رسالة موسي ومحمد أما داخل الرسالة الواحدة فلا،
قد يحدث نسخ في الخطاب النبوي فقط الذي يخص النبي وقومه .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
