بعد تحويل عقد الزواج لعقد بيع دراجة «وكيل واتنين شهود» واقلب نقترح أن يكون هناك ميثاق علي طرفي العلاقه الزوجية يتعهد به كل طرف امام الله والناس ويعلم كل طرف عقوبه الاستهانة به عند الله ايضًا.
قال تعالي :
«وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا».
قال تعالي:
«الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ».
نقترح هذا النص للعريس مثلًا وأن يتلوه بنفسه قبل التوقيع علي العقد امام الناس.
«نص الميثاق»
أعاهد الله واعاهدكم انا / …… بأن أكون صادقًا مع ….التي أطلب زواجها اليوم واطلب موافقتها عليه وألا أكذب عليها أبدًا في اي حال من الأحوال ،ألا أرتكب فاحشة بعد زواجي منها ابدًا، وألا أتكلم عن خصوصيتها أمام الغير في حاله غضبي منها أو رضائي عنها أو في حاله الطلاق، الانفصال.
أعاهد الله أن أرعاها وأحافظ عليها وأن أرعي الله فيها وفي أولادها مني وألتزم بالانفاق والرعاية لها ولهم وأن أحافظ علي رباط الاسرة وأن ألتزم بالمودة والرحمة والانسانية والنبل والمروءة.
كما أعاهد الله ألا اتزوج عليها في يوم من الأيام بحجة ان التعدد من الحلال وأن أنظر لها بإعتبارها خليفة الأرض مثلي وأن الله كرمها مثلي وعلمها مثلي وان الله يعطي الحكمة «الأخلاق» والروح العلم من يشاء وإلا استبد الرأي او أفرضه فرضًا.
إنها ليست مجرد سلعة أو شئ أستمتع به وأعبث ثم اتخلص منه وأهمله وقتما أشاء وإلا أكلفها مالاتطيق وألا آخذ منها شيئًا حالة طلاقها وألا أزرها كالمعلقة وألا اعتدي عليها بالضرب او مادونه.
أعاهد الله أن أعاملها بالمعروف أو أفارقها بالمعروف وأن أرعي الله حالة خصامها والله على ما أقول شهيد وأنتم جميعًا عليّ من الشاهدين.
قال تعالي :
«إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ».
قال تعالي :
«الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
