كتبت l أسماء الهادى
بعد إجراء عدة دراسات حديثة حول مرض «ألزهايمر» أو ما يطلقون عليه «عته الشيخوخة»، ومع وزيادة معدل أعمار البشر، وارتفاع معدل التلوث فى كل بلاد العالم، تزداد نسبة ظهور هذه الحالات، حيث تبين أن الإسهاب في الكلام، والإطالة غير المفيدة، قد تكون واحدة من العلامات الدالة على الإصابة بهذا المرض، فذلك يوحي ببداية خلل في الدماغ فهى ليست إلا مرحلة أولية للإصابة بالمرض.
قالت «جانيت كوهين شيرمان»، مديرة مركز التقييم النفسي في مستشفى جامعة ماساتشوستس أن من أهم التحديات المتعلقة بمرض الزهايمر هو اكتشافه في مرحلة مبكرة عندما يكون خفيفاً، والتى تمييز تلك المؤشرات عن التغيرات الطبيعية التي تحدث مع التقدم بالسن.
وتابعت: الأستنتاجات الرئيسية للدراسة تكشف عجزاً لغوياً مع أعتلال إدراكي خفيف والتى يشكلان نذيراً لمرض الزهايمر، حيث تركز معظم الدراسات على التغيرات في الذاكرة،بالإضافة للتغيرات فى اللغة، ونأمل أن يكون لدينا خلال 55 سنوات فحصاً جديداً.
كما أوضحت أن الدراسات التى أجريت على المفردات في أعمال الروائية البريطانية «أيرس ميردوخ» الأخيرة، والتي أظهرت علامات الزهايمر قبل سنوات من تشخيصها بالمرض مع أنها لم تشخص بالإصابة بمرض الزهايمر، بالإضافة للدراسة التى أجريت بحثت فى نصوص المؤتمرات الصحافية للبيت الأبيض ووجدت تغيرات كبيرة في حديث رونالد ريغان مع تقدم رئاسته، ولكن في حالة جورج بوش الأب لم يكن هناك تراجع مشابه مع أنه كان في نفس العمر عندما كان في الرئاسة.
وأضافت قائلة: «أن عدم الدقة العقلية المتدهورة هي مؤشر رئيس وليس مجرد الإطناب في الكلام فيمكن لكثير من الناس أن يكونوا مطنبين من دون داعٍ للقلق».
ويذكر أن بريطانيا وحدها التى يوجد بها 850 ألف حالة إصابة بمرض الزهايمر، ويتوقع وصول هذا الرقم إلى مليون مع حلول عام 2025.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
