مقالاتمقالات القراء

عمر.. طفل 4 سنوات يكتب مقال في حب مصر

 

53415046 2597754813573999 1033163552807976960 nشعب مصر العظيم أتعلمون قيمة رجل سال دمه وضحي بحياته من أجلكم ترك أهله وفقد أحبابه فعندما احتاجه الوطن دافع عنه بجسده وروحه.

جسدت فيه صورة الوفاء والفداء فلما أتيحت له الخيارات أمامه ما بين حياة وموت قدم نفسه الغالية لأجل أن يحيا وطنة ولا يترك أبدا الخطر يتسلل ولو بشبر على أرض بلده كان دائما يعرض حياته للموت وكأنه مولود ليكون شهيدا فوطنه ودينه وعرضه أغلى عنده من الحياة رسالة أراد بها إفهام العدو أنه لو لم يكن متيقنا أن بالموت سيذهب إلى حياة أسعد ما أقبل عليه .

وأن ما قدم عليه بالموت هذا خير لأمته ووطنه ما ترك الحياة من أجل مرتبة عالية من الشرف والبطولة والشجاعة لا تدانيها مرتبة مضت حياته وهو يتحمل مسؤلية من حوله من تعب ومشقة فلم ينعم بالحياة فكان الجزاء «بل أحياء عند ربهم يرزقون» اصطفاه الله أن يكون من الشهداء إصطفاء لا يناله أي أحد وأوجد له حياة تناسبه في الجنة كرامة له ولسبعون من أهله أيها البطل لقد خضت معارك ارتجفت منها قلوب الأعداء وأتممت رسالتك واستقبلت الموت ولقيت ربك لنحيا بأمل وعزة وكرامة فحق علينا أن نفتخر بك ونحفظ الجميل ونكمل المسيرو.

فسلام عليك يا شهيد فإن أرض مصر بجميع شعبها يقفون لروحك الطاهرة التي افتديتهم بها سائلين الله لك حياة في الجنة أيتها الأم الغالية لا تحزني واعلمي أن الناس صنفان موتى في حياتهم وآخرون ببطن الأرض أحياء فإن حياة الشهيد لن ولم تنتهي .

فكلما جاءت حركة للخير فتأكد أنه سبب في فعلها الآن وكأني أسمع نداء من عظماء كتبت لهم الحياة عند الله أستشعر صداه في مصر بل في كل أنحاء الدنيا «من ينصرني من ينصرني» نقول لك سننصرك بنصر الله ونستكمل الطريق ونعتصم بحبل الله جميعا وسنبقى قوة واحدة في وجه أي عدو يكيد لمصرنا وأمنها وستظل مصر بإذن الله آمنة رغم كيد الكائدين اللهم اجعل مصر آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى