ثقافة و فن

غدًا.. الذكرى الـ «12» لرحيل سندريلا الشاشة سعاد حسني

 

Soad Hosni 1155

               

يمر غدًا الذكرى الثانية عشرة على وفاة سندريلا الشاشة العربية والمصرية الفنانة الراحلة سعاد حسني، والتي توفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقتها التي كانت تقطنها في العاصمة البريطانية (لندن).

ميلادها

ولدت سعاد محمد حسني البابا، في 26 يناير 1943 بحي بولاق، من أب سوري من أصل كردي، وأم مصرية وهي جوهرة محمد حسن، وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة، وانفصل والد الفنانة سعاد عن والدتها عندما كانت في الخامسة من عمرها.

دنيا التمثيل

والتحقت سعاد حسني بالتمثيل عام 1959، ليتخطى رصيدها السينمائي 91 فيلمًا منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من “1959 إلى 1970″، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو “هو وهي”، وثماني مسلسلات إذاعية

وكان أول أفلام الفنانة الراحلة فيلم “حسن ونعيمة” عام 1959، وآخرها هو “فيلم الراعي والنساء” عام 1991، مع الفنان أحمد زكي، والممثلة يسرا.

زيجاتها

وتزوجت الفنان سعاد حسني، خلال حياتها خمس مرات، وكان أولها زواجها غير المؤكد من المطرب عبد الحليم حافظ، الذي أكده بعض الصحفيين مثل مفيد فوزي، وأنه توفي عام 1977 وهي على ذمته

كما تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم، لمدة عام، ثم من علي بدرخان، ابن المخرج أحمد بدرخان، لمدة 11 عامًا، ثم تزوجت زكي فطين عبد الوهاب، ابن ليلى مراد، والمخرج فطين عبد الوهاب لعدة أشهر فقط، أما آخر زيجاتها فكانت من كاتب السيناريو ماهر عواد، الذي توفيت وهي على ذمته.

قالوا عنه

قال عنها المخرج يوسف شاهين: إن الفنانة سعاد حسني تمتلك موهبة نادرة التكرار، وعندما يصل أي فنان إلى تلك القمة التي وصلت إليها سعاد حسني، ثم فجأة تجد نفسها وحيدة وغير قادرة على مواصلة هذا العطاء، وأن وتقرأ في عيون كل جماهيرها تلهفهم الدائم إلى عودتها لإقناعهم، فتجد أن حالتها الصحية والنفسية لا تمكنها من تلبية هذا الاحتياج الذي أفنت عمرها من أجله، فهذا شيء مأساوي ومن المستحيل تحمل

ومن جهته، قال السيناريست رأفت الميهي، إن السيناريست المحظوظ هو من يعمل مع سعاد حسني؛ لأنها تعرف كيف تجسد له شخصياته حرفيًا، وتهتم بقراءة السيناريو ككل ولا تكتفي بدورها فقط، مشيرًا إلى أنها قادرة على أن تعطي كل الأدوار من دون افتعال

ومن جانبه، أكد محمد خان، أن سعاد حسني من أحسن ممثلات السينما المصرية والعربية؛ لأنها تلقائية التعبير وليست صنايعية، وأنها تتعايش مع كل لحظة تمثلها أمام الكاميرا، وهذا نادر جدا بين ممثلاتنا اللاتي يطبقن الصنعة للوصول إلى إحساس معين.

وأوضح علي بدرخان، أن سعاد تختلف عن غيرها لأنها تدقق في شغلها بشكل كبير وفي كل تفاصيله، وتحب أن تعمل مع فريق متميز من تصوير ومونتاج وإخراج إلى آخره

وفاتها تثير الجدل

يُذكر أن سعاد توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن؛ حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون من معجبيها أنها تُوفيت مقتولة .

المصدر

 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى