كتبت | شهندة برهام
صرخات مدوية وحلول بديلة طرحها أهالي «إكياد» التابعة لمركز فاقوس لفتح المزلقانات التي تم إغلاقها منذ شهرين بعد حادثة إصطدام القطار بسبارة أجرة عند كوبري عبدالسلام وتوفي 5 أشخاص من عائلة واحدة وأصبح الغضب يسيطر علي الأهالي دون اكتراث من المسؤولين ووضع حلول بديلة لغلق المزلقانات التي تسببت في أزمة مرورية ومعاناة حقيقية يعيشها الأهالي داخل قرية إكياد بالكامل بدءاًمن إكياد مروراً «بالعزازي وأباظة» حيث تم غلق 11 مزلقان ولم يتبقي سوي مزلقان يتم المرور من وإلي داخل القرية.
انتقلت كاميرا «الشرقية توداي» لرصد معاناة الأهالي فوجدنا حالة من الغضب الشديد والمعاناة تسيطر علي جميع الفئات والأعمار السنية بالقرية بدءاً من الأطفال والطلاب وحتي سائق التوكتوك وأصحاب السيارات والمحلات التجارية والعمال .
في البداية يقول «محمد أحمد سعد» أحد الأهالي :« أن إكياد تضم 11 مزلقان تم غلق جميع المزلقانات ولم يتبقي سوي مزلقان المحطة المدخل الرئيسي للقرية وبسبب الزحام وعدم وجود سوي هذا المزلقان هناك شخص توفي بأزمة قلبية بسبب صعوبة وصول الإسعاف لمكان المريض داخل القرية» .
وذكر «أحمد زرقه»: « أن غلق المزلقانات تسببت في شلل تام وكامل في القرية لو في حالة مريضة لا تستطيع الإسعاف الوصول إليها ولو في حالة الحريق نجد صعوبة في وصول سيارات المطافئ وكذلك سيارات النقل التي تحمل مواد بناء ثقيلة واقترح فتح المزلقانات القريبة من محطات القطار بإعتبار أن القطار يكون أقل سرعة أثناء خروجه من المحطة » .
فيما أوضح «صلاح سعد»: «إنه تم غلق المزلقانات بداية من كفر الحاج عمر وحتي العزازي وأصبحنا في زحمة شديدة ومحبس لا نستطيع السير علي الأقدام أو دخول السيارات» .
وأضاف :« شارع المحطة الرئيسي مساحته لا تتعدي 4 أمتار والمدخل الرئيسي يشهد يومياً من الرابعة عصرًا وحتي العاشرة مساءً تكدس مروري شديد لا تستطيع الدخول من وإلي القرية» .
وأشار الحاج «عبدالسلام عبدالرحمن»: « تعرضنا علي هذا الكوبري لـ ألآف الحوادث وليست المرة الأولي وطالبنا ألآف المرات منذ 40 عام بإنشاء مزلقان شرعي تجنباً للحوادث لأن الكوبري مدخل حيوي للمدرسة والمقابر وسكان المنطقة ولا يوجد له بديل» .
وأضاف : «في أوقات الحوادث نقوم بإخفاء المصابين والمتوفين خوفاً من غلق المزلقان فنحن نتضرر كل الضرر من غلقه وطالبنا جميع الجهات المسؤولة بفتحه علي نفقتنا الخاصه» .
فيما أكد «علي عيسي» :« أن غلق المزلقانات أصبح خطراً علي الأطفال والطلاب لانهم يضطرون لإستخدام الطريق العام وأن ما فعلته الوحدة المحلية ليس بكافي لحل هذة الازمة وطالب بسرعة حلها في أقرب وقت ممكن» .
وطالب الأهالي جميعهم محافظ الشرقية أن يستجيب لمطالبهم بضرورة فتح المزلقانات أو بعضها وإعتمادها كمزلقانات شرعية وتعيين عامل علي كل مزلقان من هيئة السكك الحديدية أو الوحدات المحلية .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
