تقرير | أحمد سمير – جهاد عبدالله
لا تكاد تخلو أى قرية من قرى مدینة ديرب نجم، من إهمال الطرق التي تعیق حركة السیر بها، وتلحق الضرر بالمواطنين قبل أن تلحقة بالسيارات نفسها، وما یزید الأمر سوء هو عدم استكمال مشاريع الصرف الصحي بهذه القرى وبالأخص قرية «كفر الحاج حسن».
القرية التي واجهت العديد من الحوادث والخوف بسبب الطريق المتھالك، مما نتج عنه استياء المواطنين لما يعانونه من أضرار لحقت بسياراتهم من جهة، وخوفهم من مغادرة القرية ليلاً و عرقلة السير وتشويه المنظر العام من جهة أخرى، وذلك في غیاب تام للمسئولین ومجلس المدینة وأعضاء البرلمان عن مركز ديرب نجم.
حيث قال الحاج صعيدى أحد سكان القرية: أن الطريق متهالك منذ 20 عاماً، وتزداد عليه الحوادث بسبب ضيقه وتهالكه، ولا نري اي مسؤل لنحدثه عن مشكلتنا، فرئيس مجلس المدينة لايعرف عن قرى ديرب ولا حتي أماكنها.
وأضاف الأستاذ مبروك: أن أهل القرية قاموا بتقديم طلبات أكثر من مرة لإداره الطرق، ولم نتلقي أي اهتمام من أي مسؤل وكان الرد علينا فى كل مرة بأن المشروع فى الخطة الخماسية، واستكمل حديثه: أن القرية تعرضت لحادث كبير، حيث قامت سيارة نصف نقل محملة بالطلاب بالإصطدام بسيارة نقل ،أدت لإصابة الطلاب بسبب ضيق الطريق وتهالكه فعلى يمين الطريق أراضي زراعية وعلى اليسار بحر، أما نواب مجلس الشعب فلم يساعدونا بعد الحصول علي منصبهم، فكل مشاريع القرية قائمة بالجهود الذاتية، ولكن مشكلة الطريق لن نستطيع فعلها.
واستكمل الأستاذ رمضان قائلاً: بعد اختيارنا القريه الأكثر فقراً بالمدينة بعام 2009 تم تسليمنا أرض للصرف الصحى وأرض للمعالجة، ولكن حتي الآن لم يكتمل إنشاء المحطات وهو مامنع رصف الطريق بشكل سليم، متأثراً بما يقوله: «هو لازم واحد يموت علشان نتأذي ونتحرك».
وقال الحاج سيد: أن المانع لرصف الطريق هو الصرف الصحي، ولكن الصرف طوله كيلو والطريق 5 كيلو ، فلماذا لم يتم رصف باقي ال5 كيلو من الطريق؟ وأضاف أن الطريق يربط جميع قري ديرب نجم وأن هناك عزب تم رصفها ولم يتم رصف قرية كفر الحج حسن، متسائلاً عن السبب ومستعينا بمحافظ الشرقية في إيجاد حل لهذا لمشكلة.
فهل سيستجيب المحافظ لهذه المطالب؟ وهل سيتم وقف إهدار المال العام واستهلاك الجهد والوقت على حساب مشاريع متهالكة؟ هل سيتم المتابعة من المسئولين ويتم وضع دراسة متكاملة للمشاكل المطروحة من المواطنين؟
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
