وصل وزن الفتاة العشرينية ستيفاني سانجوريو إلى 178 كيلوجرامًا، لكنها لم تكن تنظر إلى حالتها باعتبارها أمر غريب، فهي من عائلة يعاني كل أفرادها من السمنة.
كانت «ستيفاني» تحمل العامل الوراثي المسؤولية فيما وصلت إليه، وكانت ترى أنه من الصعب أن فتاة من أسرة سمينة يمكن أن تتمتع بقوام مثالي.
لكن يبدو أن قناعاتها تغيرت بعد أن ساءت حالتها النفسية، وأصبحت عرضة لأمراض القلب، حسب ما أبلغها الأطباء، أو عندما قدمت لها جامعتها محاضرات في السمنة باعتبارها أكثر الطلاب وزناً، وهنا بدأت تفكر في إمكانية لتغيير حياتها.
رغم زيادة وزنها المفرط، فإنها قررت أن تبدأ بريجيم طبيعي دون اللجوء إلى جراحة أو حتى عقاقير، حسب ما قالته لموقع «ديلي ستار»، بينما اتخذت قرارًا واحدًا فقط كبداية، وهو الامتناع عن تناول الكربوهيدرات نهائياً ولم تكن تعرف أن هذا القرار وحده قادر على إنقاص وزنها 40 كيلوجرامًا.
واعتمدت «سانجوريو» في نظامها الغذائي على الخضروات والبطاطس كمصدر للكربوهيدرات الطبيعية، ثم الفاكهة، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، وكميات محدودة من منتجات الألبان، وبالطبع امتنعت تماماً عن المشروبات الغازية.
ولم تكن «سانجوريو» محبة لصالات الرياضة، وقررت ممارسة رياضة السير بعد وجبة الغداء يوميًا، وهو ما ساعدها على استكمال هدفها، حتى وصلت في النهاية إلى أنها خسرت 98 كيلوجرامًا.
وقالت الفتاة العشيرينة التي أصبح لها آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعرف على قصتها، إنها شعرت بسعادة غامرة عندما بدأ المحيطون بها يحاولون الاقتراب منها لإعجابهم الشديد بإرادتها القوية التي حولتها إلى شخص جديد.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
