فريق «القنايات مدينتنا» يقدم نصائح للتغلب على رهبة الحياة الجامعية
تقرير | شادي زعبل
طالب ينتقل من مرحلة قضى بها 16 سنة كاملة من مدرسة إلى دروس ومذاكرة ثم امتحانات وإجازة صيفية ويرتفع في الصف حتى وصل إلى الشهادة الثانوية.
المرحلة الأكثر صعوبة لاحتياجها إلى إنضباط وتنظيم أكثر في الوقت بالإضافة إلى بعض التعليمات الخاصة للإستفادة القصوى منها .
قام فريق القنايات مدينتنا بعمل ندوة كبرى تحت عنوان «اتعلم من اللي قبلك»، تناول فيها الضيوف بعض السلبيات التي يقع فيها طلاب الجامعة المستجدين.
بالإضافة إلى إعطاء بعض التحذيرات والتعليمات للطلبة من الطب وحتى الحقوق والمعاهد تساعدهم في النجاح بروشتة مكونة من نصائح ذهبية .
وبدأ الدكتور عماد عبد الحفيظ أستاذ الرياضيات بكلية الهندسة جامعة الزقازيق: أن فكرة الندوة ناجحة جداً على مستوى إفادة طلاب الجامعة المستجدين حيث تواجههم بعض التعثرات من الممكن أن تؤدي بهم إلى عدم النجاح في أولى السنوات .
وأكمل أنه ومن تم دعوتهم للحديث مع الطلاب ركزوا على روشتة بها بعض الخطوات التي يجب أن يتبعها الطالب في بداية حياته الجامعية وبعض الأشياء والعادات يجب أن يتخلى عنها ويتركها مع مرحلة الثانوية العامة متمنياً للجميع التوفيق.
وأضافت الكاتبة جهاد النجدي: أنه ركزت على نقطة التخلص من الإحباط والتوتر الذي يسيطر على الطلبة من مرحلة الثانوية ويستمر معهم في الجامعة .
وكشف «أحمد حمدي» أحد منظمي اليوم: أن هذه السنة الثالثة التي تقام بها هذه الفاعلية وجاءت الفكرة بعدما كثرت الأخطاء والمفاهيم لدى طلبة الجامعة المستجدين من بعض التعليمات ثم مساعدتهم في النجاح في كلياتهم عن طريق إعطائهم نصائح لهم.
وعبرت «سارة الغمري» إحدى أعضاء الفريق : أنهم كرموا الطلاب الأوائل على مستوى مدينة القنايات وأعطوا نماذج ناجحة تفوقوا في كلياتهم واختاروا العديد من أساتذة الجامعات الأكثر إفادة لطلابهم لينقلوا خبراتهم وتجارب الطلاب في الكليات .
وقالت إحدى الطالبات الحاضرين: أنها استفادت كثيراً بسبب النصائح التي تم ذكرها من الحاضرين وأن يهتم بمن يصاحبهم داخل الكلية.
واستكملت أخرى: أن الحظ لم يحالفها في الثانوية العامة فكان لديها حافز أن تثبت مستواها وقدرتها في الكليات واستمعت إلى التحفيز داخل الندوة جعلتها أكثر إصراراً على النجاح في الكلية.
واختتم أحد الطلاب الحاضرين أن أكثر نصيحة استفادها من الندوة الابتعاد عن المتشائمين واختيار الزملاء بعناية لعدم تأثيرهم على معنوياته.