أخبار الشرقية

فى أول ظهور جماهيرى لـ”على المصيلحى” وزير التضامن السابق .. حيا شهداء الثورة.. ورفع القبعة للأغلبية الصامتة.. وقال: الأحزاب الموجودة لا تعبر عن الشعب المصرى

S10201181149

فى أول ظهور جماهيرى، للدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى السابق، وجه التحية لشهداء ثورة يناير، وأكد على أنه يرفع القبعة للأغلبية الصامتة من أبناء مصر، لأنهم أساس هذه البلاد، مشيرا إلى أن الأحزاب والتيارات السياسية الموجودة حاليا على الساحة، لا تمثل الشعب المصرى.

جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى، الذى عقد مساء اليوم الجمعة، بقرية طحا المرج، بمركز ديرب نجم بالشرقية، ضد قانونى الغدر والعزل السياسى، وحضره الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب المنحل، وعدد من نواب السابقين فى الحزب الوطنى المنحل.

وقال الدكتور على المصيلحى، إن الشعب هو مصدر السلطات، وهو الوحيد صاحب الحق، فى أن يختار ممثليه ونوابه، فلا يمكن أن يتم بناء دولة قانون أو دولة ديمقراطية على قانون استثنائى، لافتا إلى أهمية أن يطبق القانون على من أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية، وهم معروفون مثل الشمس – بحسب تعبيره – وليس على جميع نواب وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، فالثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، والتقييد والإقصاء هو صورة جديدة من صور الدكتاتورية التى قامت ثورة يناير من أجلها.

معلقا أن الشعب هو السيد وهو صاحب الصوت الانتخابى فى النظام الديمقراطى والذى لن يستطع أحد أن يخطف منه ثورة يناير، ولن يستطيع أحد أن يدعى أنه يمثل الشعب.

فيما قال الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب المنحل، لن نختلف على أن المجتمع كان به العديد من الشوائب، قبل ثورة يناير، وفى مقدمة تلك الشوائب الفساد بمختلف صوره.

وتابع السعيد قائلا: نبهنا كثيرا ونحن نباشر مهامنا السياسية بمجلس الشعب، من خطورة تلك الممارسات، ومع ذلك نحن الآن مع محاسبة المفسدين وعزلهم، ولكن لابد أن يأتى ذلك بطرق قانونية، حتى يقول القضاء كلمته.

وأشار السعيد، إلى صعوبة بناء دولة ديمقراطية، متكاملة الأركان، ولدينا عدم توازن فى القوى السياسية الموجودة على الساحة، فلابد من وجود معارضة حقيقية، مشيرا إلى أن الشعب يريد انتخابات حرة ونزيهة غير متأثرة بالمال أو البلطجة.

وقال أحمد عبد الدايم، عضو مجلس الشعب السابق، إننا نواب الشعب وجاءنا باختيار الشعب، وكنا نعمل لصالحه وليس لمصالح أخرى، ولا يمكن عزل 40% من الشعب بهذا القانون ولابد من وقفة أمام من يطلقون على أنفسهم الفصيل الدينى.

وقال النائب السابق محمد شتا، أمين لجنة الإدارة محلية بمجلس الشورى المنحل، إنه وأولاده كانوا فى ميدان التحرير، والحزب الوطنى كان مع الثورة منذ بدايتها، مشيرا إلى أنه وأنه لم يسعى لمكاسب شخصية طوال الفترة التى قضاها نائبا فى الشورى، بل كان ينظر لمصلحة البلاد.

وشدد شتا، على أنه كان ضد وصف جماعة الإخوان بالمحظورة، وضد إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات، مشيرا إلى أنه أرسل للمعارضة رسائل بضرورة مقاطعة انتخابات 2010.

بينما استنكر معتز محمد، أمين حزب الحرية، طلب الناشطة السياسية أسماء محفوظ بعزل أعضاء الوطنى وعائلاتهم وطالب القوى السياسية بضرورة أن تتقى الله فى البلاد، مشيرا إلى أن إقصاءهم عن الحياة السياسية بسبب عضويتهم فى الحزب الوطنى ليس عدلا.

3

4

المصدر:اليوم السابع

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى