تصدرت قرارات الرئيس محمد مرسي اليوم الصفحات الأولى لصحف اليوم، وذلك ما بين التأييد والانتقاد، في حين اعتبرت جريدة التحرير قرارات مرسي بمثابة “إعلان نفسه فرعونا لمصر”، مشيرة إلى احتماء مرسي بالثورة من أجل إصدار تلك القرارات، وذلك من خلال تضمين قرار إعادة محاكمات قتلة الثوار.
كان العنوان الرئيسي للصفحة الأولى بجريدة الدستور”الفجيعة”، واصفه قرارات مرسي بـ”الإرهابية” و”غير المسبوقة في التاريخ”، وأنها “انقضاض على الدستور، واعتداء على السلطة القضائية”، كما أشارات إلى حشد الرئيس محمد مرسي لما وصفتهم بـ”مليشيات الجماعة لتأيد قرار الرئيس”.
جاءت جريدة الجمهورية بالوجه الآخر، الذي وصفت من خلاله قرارات مرسي بـ”الثورية” وأنها “تصحصح مسار الثورة”، كما أوضحت أن تلك القرارات “جاءت لنزع فتيل التوتر السياسي”، مؤكدة أن الإعلان الجديد يهدف إلى “هدم النظام البائد، وإرساء مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية”.
كما أوردت جريدة الشروق في صفحتها الأولى، تقريرا حول “استنفار في صفوف الإخوان لتأيد قرارات مرسي”، التي وصفتها بـ”الثورية”، مضيفة أن الجماعة “تتعاون مع القوى الإسلامية الإخرى من أجل الحشد لتأييد قرارات مرسي”.
ونشرت جريدة “الوطن” القرارات تحت عنوان “مرسي: مصر في قبضة يدي”، ووضعت تقرير تأثير القرارات وردود الأفعال المختلفة من جانب القوى السياسية، وفي مقدمتها القوى المدنية، والتي رفضت الإعلان واعتبرته نسفا للدولة، فيما أوسعت مساحة للإسلاميين الذين رحبوا بالقرار.
وجاء العنوان الرئيسي لجريدة الأهرام “إعادة محاكمات قتل الثوار واستمرار الشورى والتأسيسية”، وأوردت تقريرا يتناول القرارات التي تضمنها الإعلان الدستور الجديد.
كما أوضحت اليوم السابع أن القرارات “جاءت لمواجهة غضب ثورة محمد محمود”، حسب وصفها، مشيرة إلى دفع الإخوان لأعضائها في الشارع، وذلك عقب استدعاء رئيس الوزراء، في اجتماع عاجل.
الوطن
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
