قصة تشرد طفلة رضيعة تخلى عنها والدها بعد تسببه في سجن أمها بالإبراهيمية

تقرير | أسماء الهادي

«قصص تدمى لها القلوب» بطلها أب تجردت منه كل مشاعر الإنسانية ليقوم بحبس زوجته الحامل والتخلي عنها لتواجه الحياة بجنينها، أم باتت تحلم بوضع جنينها ليحقق لها القدر مالم تدركه، سيدة يقوم زوجها بإجبارها بالتوقيع على شيكات وحبسها فى الشهور الأولى من حملها لتتحمل ما لا يطيقه بشر، امرأة تضع طفلتها فى السجن لتواجه الطفلة مصيرها وحدها بدون أبوين.

«ريتاج» بنت الشهرين طفلة وضعها القدر بين أب غير مدرك للمسئولية وأم لا حول لها ولا قوة لتتحول حياتها بدون مصير، طفلة ولدت فى ظروف غريبة جدًا بسبب الفقر والجهل حكاية ليست الأولى من نوعها ولكن تختلف مع هذه الطفلة التي لا نعرف لها مير حتى الآن.

قالت «عايدة أبو الفتوح» أنها أثناء تواجدها بالمحكمة لإنهاء أوراق خاصة بزوجها، جمعها القدر بسيدة لا حول لها ولا قوة قام زوجها بحبسها وهى فى الشهور الأولى من حملها ليكون مصيرها أن تلد بالمحكمة، لم تكن على موعد لتحمل مسئولية فوق عبأها، ولكن القدر أجمعها بطفلة لم تعرف لها مصير سوى أن تتولاها.

 

وتابعت: «ذهبت لأهل الطفلة بقرية المناصافور بمركز ديرب نجم ليحملوا مسئولية تلك الطفلة التى لا يوجد لها أم ولا أب، ولكن تلقت الرد بالرفض فلجأت لتربية الطفلة لتصل حاليًا لشهرين بدون مصير».

وأضاف «محمد السقا» أحد شباب الإبراهيمية أن السيدة «عايدة أبو الفتوح» لجأت إليه بالطفلة وهى تبكي لا تدرك ماذا تعرف وتريد المساعدة، كيف لأب أن يتجرد من جميع مشاعر الإنسانية ليحبس زوجته الحامل ويترك ابنته، «مش قد الخلفة متخلفش، طفلة متعرفش مصير ووضعها القدر بين أبوين لم يدركا المسئولية».

واستكمل الطفلة عندها شهرين والأيام بتفوت بدون وجود شهادة ميلاد تثبت هذه البنت، لافتًا بوجود عوائق أمامهم بدون هذه الشهادة من تطعيم ونسب وغيره.

فيما طالب الأهالي من المسئولين بالنظر لهذه الطفلة التي لم نعرف لها مصير، والاهتمام باستخراج جميع الأوراق المطلوبة لها والتي تثبت وجودها مع عدم تدخل وزارة التضامن الاجتماعي بأخذ الطفلة، متعاطفين معها ومتكفلين بتربيتها، بالإضافة لتولي أمر الأم لتخرج لطفلتها وتقوم بمراعاتها.