أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقات

قصة عم «مراد» من رئيس قسم فنون تشكيلية إلى رسام في الشارع بالزقازيق

عم مراد من رئيس قسم فنون تشكيلية إلى رسام في الشارع
تقرير | شيماء أشرف

فنون التشكيلي يحتاج لمن يتذوقها ويحولها إلى رؤية بصرية محسوسة وعرفت قديماً بالفنون الجميلة وهي الرسم والنحت والتلوين والعمارة وقد تبنى هذا الفن أحد الرسامين الموجودين بالشرقية يدعى «مراد أحمد عبد العظيم» المشهور بـ «عم مراد» فقد أحبه منذ الصغر و عزم على تنميته ونشره بين الشباب عند الكبر وهو من عائلة فنية والده وأخوته كانو رسامين فقتضى بهم وسلك نهجهم وعزم أن ينمي موهبته بالذهاب لكلية الفنون الجميلة .

عم «مراد» حاصل علي بكالوريوس فنون جميلة من جامعة القاهرة عمل في بداية حياته بقصر ثقافة الزقازيق أخصائي فنون تشكيلية وكافح حتي وصل لرئيس قسم فنون تشكيلية وقال أنه في تلك الفترة دخل العديد من المسابقات وحقق العديد من الجوائز وشهادات تقدير .

أضاف أن بعد خروجه على المعاش قرر أن ينشر فنه بين الطلبة فمر على الأماكن الموجود بها كثافة طلابية ومارس عمله ووجد إقبال كبير جدا من الطلبه ووجدهم مهتمين بالناحية الفنية وقال أنهم قامو بتشجيعه لممارسة العمل الفني ويقوم بأخد صور من الطلبه سواء صور شخصية أو صور للأقارب ويقوم برسمها بمبالغ قليلة .

أشار أنه يبدأ يومه في الساعة الثامنة صباحًا حتى الساعة الرابعة على إحدي الكافتريات الموجودة بجوار سور كلية طب جامعة الزقازيق أضاف أنه عمل في نادي الشرقية ووجد لا مبالاة إتجاه الرسم وقام بتقديم عرض لهم أن يقوم بتدريس الفنون التشكيلة في النادي ولم يجد إهتمام و وجد محاربة من رؤساء النادي فترك المكان .

أكد أنه نجح خارج الجامعة في جعل الطلبة يحبون الفن وقال، أنه كفنان متبرع بمجهوده إنه يمارس عمله وأن ينمي حب الطلبه للرسم .

وقام بتوجيه رسالة للشباب وتمنى أن يكون إتجاههم إتجاه فني يرسمون لوحات أو يقومون بنحت تماثيل وطالب بتواجد مكان يجمع الناس المحبين للفنون التشكيلية والهاوين أيضًا وتعليم الفن التشكيلي بطريقة أكاديمية صحيحة .

زر الذهاب إلى الأعلى