أخبار الشرقية

قيادات الشرقية تفشل في حل أزمة البوتاجاز والبنزين والقمامة

كتب – عبد العظيم زاهر

يعانى مواطنو الشرقية سوء الادارة المحلية وفشلها فى التصدي لكافة الازمات مما هدد حياتهم وحولها الي جحيم

واولي هذه المشاكل هي صعوبة الحصول على انبوبة البوتاجاز، التى ارتفع سعرها بشكل مبالغ فيه فى ظل تجاهل الرقابة التموينية  ومباحث التموين وتحكم البلطجية فى تحديد السعر للاهالى ورغم زيادة حصة المحافظة إلا أن الجزء الأكبر من الانابيب يذهب الى مزارع الدواجن والمطاعم، التى لا يحق لها استخدام مثل هذا الحجم من الانابيب المدعمة فاختفت من الاسواق وكثيرا ما تجد الاهالى جالسين امام المستودعات طول اليوم فى انتظار وصول الشاحنات التى تنقل الانابيب من مكان تعبئتها للمستودعات في حين وضعت المحافظة العديد من الحلول لعودة الاسعار وتوفير انبوبة البوتاجاز الى سابق عهدها ولكنها جميعا باءت بالفشل.

أما المشكلة الثانية فنجدها فى محطات البنزين المغلقة لأنها خالية من كافة انواع البنزين 80 و 90 و92 والسولار وفى حالة تواجد البنزين 80 فى أى محطة تجد زحاما شديدا للاستحواذ على اكبر كمية  من البنزين ليظهر بعدها في السوق السوداء ليرتفع السعر من 90 قرشا الى 125 قرشا للتر فيؤدي الى ارتفاع تعريفة الركوب فى سيارات السرفيس وتاكسى الاجرة، ويتسبب ذلك فى حدوث العديد من المشاحنات والاشتباكات بين السائقين والمواطنين.

أما المشكلة التى يعانى منها المواطن الشرقاوى تتمثل فى انفلات الاسعار فى الاسواق خاصة السلع الضرورية فلا توجد أى رقابة على الاسواق بينما يقف المسئولون عاجزين عن ايجاد الحلول اللازمة لضبط الاسواق لتزداد احتجاجات العاملين بالمصالح الحكومية للمطالبة بزيادة المرتبات لسد العجز بين دخل العامل ومتطلبات المعيشة الضرورية.

أما ظاهرة تجمعات القمامة فى الشوارع الرئيسية والفرعية فى مدن ومراكز المحافظة فتهدد بحدوث كارثة بيئية والغريب أن المحليات ما زالت تقوم بجمع مبالغ شهرية على فواتير الكهرباء رغم أن المستشار محمد عبد القادر محافظ الشرقية السابق فسخ التعاقد مع شركة النظافة وأعاد أعمالها لرؤساء المراكز والمدن والاحياء فيؤكدون عدم وجود الامكانيات من عمالة ومعدات لتنظيف وتجميع القمامة من الشوارع ما يضطر المواطنين لالقاء مخلفاتهم فى الترع وعلى الجسور.

وتبقى معاناة وكلاء الوزارات ومديرى الادارات من التأشيرات اليومية الصادرة عن الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية للمواطنين بالموافقة على فرص عمل بهذه المصالح رغم علم قيادات المحافظة بعدم وجود أى تعاقدات أو فرص عمل للخريجين مما يتسبب ذلك فى حدوث العديد من المشاكل والازمات مع شباب الخريجين وحاملى هذه التأشيرات واضطر مديرو الادارات الى الهروب من مكاتبهم بسبب كثرة حاملى تأشيرات المحافظ الوهمية.

المصدر  : الوفد

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى