أكد النائب السابق والناشط السياسى البارز عاطف مغاورى، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، أن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة هى صناعة لفرعون وديكتاتور جديد، وقراره بتجريد المحكمة الدستورية العليا من صلاحياتها بحل الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى وتحصينهما ضد الدعاوى القضائية التى تُطالب بحلها ما هى إلا كلمة حق يُراد بها باطل.
واعتبر أن مرسى يسعى لتكرار سيناريو فما يحدث الآن ما هو “إلا مجرد انقلاب حمساوى”، كما حدث فى غزة عام 2007 وسيطرت “حركة حماس” على قطاع غزة، فما يحدث فى مصر هو سيطرة جماعة الإخوان على السُلطة فى مصر.
ولافتا إلى أن “مرسى” يُصر على الاستحواذ على القضاء وأخونة الدولة، ولا ننسى “تيار الاستقلال” بين القضاة فهو يريده تبعية للإخوان، مضيفا أن المستشار”حسام الغريانى” المسئول عن الجمعية التأسيسية للدستور سبق وأن أعلن أثناء توليه المجلس القومى لحقوق الإنسان أثناء فترة ما يُسمى بجولة الانتخابات الرئاسية، بأنه سيعيد النظر فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وأكد “مغاورى” أن الإعلان الدستورى الذى أقره الرئيس يُسمى “دستور مرسى”، لأنه حصن مجلس الشورى ضد الدعاوى القضائية التى تُطالب بحله، و”مرسى” رئيس لجماعة الإخوان المسلمين وليس لمصر وهو لا يسعى لحل مشاكل المواطنين ولا أمن مصر.
المصدر : اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
