قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد ومؤسس جمعية مرضى الكبد بالمنصورة، إن باحثة أمريكية تمكنت من اكتشاف عقار جديد، يستطيع القضاء على مرض فيروس «سي» خلال 90 يوماً، موضحاً أنه سيتوفر بمعهد بحوث الكبد، كأول مستشفى خارج أمريكا وأوروبا، تقدم العلاج.
وأضاف «شيحة» خلال افتتاحه فرع جمعية مرضى الكبد الخيري، بمدينة الجمالية بالدقهلية، إن العقار الجديد يتم تعاطيه ككبسولات، لافتاً إلى أنه تم تطبيق عدد من الأبحاث بمراكز بالولايات المتحدة وأوروبا، وأثبت فعاليته.
وتابع: «فوجئت بمكتشفة العقار، وهي مديرة معهد الأبحاث الإكلينيكية، تطلب زيارة معهد الكبد بالمنصورة، للإطلاع على ما توصل إليه المركز، وبعدما جاءت في زيارة استمرت أكثر من 4 ساعات، أكدت أنه أفضل من مستشفيات أمريكا وأوروبا، وأعلنت أنها ستقدم العقار الجديد للمستشفى كأول مستشفى بالوطن العربي.
وقال «شيحة» إن الجمعية، المؤسسة عام 1995، بدأت كشقة صغيرة بمدينة المنصورة، كجمعية خيرية تعمل على علاج مرضى الكبد بالمجان، وحصول المرضى على العلاج المجاني بدلا من منظومة التأمين الصحي، التي تجلب عقارًا بديلاً للبديل، يكون غالبًا بلاد فعالية.
وأضاف: «الجمعية واجهت الكثير من المعوقات، خاصة المعوقات الأمنية في ذلك الوقت، والتي وقف جهاز أمن الدولة حائلا بيننا وبين تأسيس الجمعية للحصول على موافقة الشؤون الاجتماعية لفتح الجمعية وتقديم خدمة مجانية للمرضى، إلا أننا تمكننا من ذلك عام 2010، حيث أسسنا أكبر جمعية لمرضى الكبد بتكلفة إجمالية وصلت لـ150مليون جنيه، وتخدم أكثر من 15 ألف مريض كبد سنويا».
وقال محمد بركات قبية، أحد مؤسسي جمعية مرضى الكبد بالجمالية، وعضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن العيادات التي تم افتتاحها ستخدم الآلاف من أهالي المدينة والقرى المجاورة لها، خاصة بعد انتشار الأمراض والأوبئة بتلك المنطقة، وتسببها في إصابة المواطنين بفيروس الالتهاب الكبدي.
المصدر : الموجز
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
