مفهوم امتلاك سيارة في القرن الحادي والعشرين يختلف بشكل جذري عنه في القرن العشرين، فسكان القرن الماضي والنازحين منه إلى القرن الحالي كان راسخ في أذهانهم أن امتلاك سيارة من رفاهيات العيش، وقد تطور ذلك المفهوم مع تسارع الحياة وتنامي الصناعة ليصبح امتلاك سيارة هو محض احتياج.
وفي ظل ارتفاع معدل التطوير وازدياد القدرة الإنتاجية لمختلف شركات السيارات حول العالم، فإن اختيار سيارة بات من الأمور الصعبة للغاية نظرًا لاتساع رقعة الاختيار، ولكن إذا ما خضعت عملية الاختيار لمعايير وقواعد بعينها وخاصة في سوق السيارات المستعملة، فإن ذلك من شأنه أن يخفف وطأة الحيرة التي يقع فيها المشتري أحيان كثيرة.
وحيث أن السيارة تندرج تحت قائمة السلع المعمرة، خاصة في الدول النامية، فالمشتري يسعى دومًا إلى التأني قبل الشراء، حتى لا تلازمه السيارة الخطأ لسنوات طويلة وعند بيعها يفقد قدر كبير من قيمتها المادية.
ولأجل هؤلاء الذي يجدون صعوبة في اختيار السيارة الأنسب، نوضح مجموعة من النصائح التي يتبعها خبراء البيع والشراء في تعاملاتهم، ويمكنك عزيزي القارئ التعرف على هذه النصائح عبر تصفح الآتي :-
1- تحديد الميزانية
يجب أولاً وقبل أي شيئ تحديد ميزانية معينة لشراء السيارة، وذلك لتقليص قائمة البحث التي قد تتسع لمئات إن لم يكن آلالاف السيارات.
2- بداية البحث
بعد تحديد الميزانية والوصول للقائمة المختصرة لفئات السيارات التي تناسب تلك الميزانية، تبدأ المرحلة الثانية وهي البحث عن الأفضل في هذه القائمة والتي تتحدد حسب الاحتياج الشخصي.
3- تجربة قيادة
من المفضل أن يقوم الشاري بتجربة السيارة الجديدة بنفسه قبل أن يتعاقد على شراءها أو يدفع من ثمنها جنيه واحد، وذلك للتأكد من كل الإماكنيات التي بها ومدى تأقلمه معها.
4- خدمة ما بعد البيع
لا يقتصر الأمر أو ينتهي عند شراء سيارة جيدة، فبم أن السيارة من الأشياء التي يطول استخدامها فهي بالطبع بحاجة إلى صيانة دورية ولذلك فإن خدمة ما بعد البيع من الضروريات في أي سيارة جديدة.
5- سعرها الشرائي
من الأشياء التي يجب أن يضعها في الاعتبار أي مقبل على شراء سيارة جديدة، هو مدى رواج تلك السيارة في البلد الذي يعيش فيه وذلك لتسهيل بيعها وعدم خسارة مبالغ كبيرة إذا ما أراد الاستغناء عنها.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
