القرارات اللي طول الوقت بتأجلها بسبب رأي أشخاص تانية شايفه أن اللي هتعمله مش مهم أو ملوش لازمة هفكرك أن المهم ليك ليس بالضرورة يكون مهم ليهم .
بلاش تلعب دور الموجه في حياة الناس ، لأنك هتظلمهم برأيك اللي ممكن يكون نابع عن الخوف أو القلق ، إذا كان اللي قدامك عنده استعداد يجرب و يعمل حاجة جديدة و الحاجة دي متغضبش ربنا و لا هتسبب ليه ضرر ، يبقي دورك أنك تشجعه فقط و بلاش النصيحة المحبطة اللي دايما بتكون سبب أنهم يقفوا مكانهم حاول تفرق بين اهتماماتك و اهتماماتهم.
يعني و احد صاحبك قالك أنا بفكر اقرأ الفترة اللي جاية إيه رأيك ؟ تقوم أنت بدل ما تشجعه علشان يبدأ يقرأ ، تقوله أنت يعني هتستفاد إيه لما تقرأ، و تفضل تقوله نصائح من وجهة نظرك مهمة و هتفيده و هي للأسف بتحبطه و بتسد نفسه أنه يجرب .
عايز أقولك حاجة ممكن متكونش واخد بالك منها و أنت بترد عليه لما جه يعرض عليك اللي عايز يعمله ، أن في الوقت ده هو شايفك مهم في حياته و رأيك هيفرق معاه بيكون محتاج منك دعم و تشجيع مش إنك تنصحه بطريقة تخليه يفضل مكانه ميتحركش.
أعرف بنت قبل كده عملت معايا جلسة كوتشينج بسألها ليه فكرتي تعملي الجلسة ؟ قالت ؛ أنا بقالي أكتر من سنة محتاجة اعملها (خلوا بالكم من كلمه محتاجة) و لما قولت لصحبتي عايزة أعمله جلسة كوتشينج ردت عليا هو إنتي مريضة نفسية علشان تعملي كده و بعدين إنتي مش محتاجة صلي ركعتين لله وهتبقي كويسة.
البنت فضلت متابعة الصفحة و الحاجات اللي بعملها و لسه جواها هدف إنها تعمل الجلسة ، المهم في مرة نزلت Feedback لبنت عملت معايا جلسة كوتشينج و كان عندها مشكلة في التعامل مع زمايلها اللي معاها في الدراسات العليا و بعد فترة من بعد الجلسة بعتت ليا إنها الحمد لله نجحت و طلعت الأولي علي القسم بتاعها و أن الجلسة ساعدتها في كده هي شافت البوست ده و قررت تعمل الجلسة و قالت كفاية تأجيل لحد كده و خاصة لما المشكلة بدأت تزيد أكتر.
المهم عملت الجلسة امبارح و بعد ما خلصنا قالت عايزة أقولك حاجة يا كوتش .
قولت اتفضلي .
قالت ؛مكنتش متخيلة إني هتكلم و أقول كل اللي جوايا كده و فعلًا ندمت إني مجتش من سنة عملتها
حاجات كتير ممكن تكون مأجلها أو قررت متعملهاش لمجرد إنك أخدت رأي غيرك و قالك لا متعملش كده ، الفكرة أن الناس متعرفش كل تفاصيل حياتك فتأكد إنهم مش هيقدروا يساعدوك زي نفسك.
كفاية تعيش برأي غيرك مش هيحصل حاجة لما تجرب.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
