أخبار العالممقالاتمقالات القراء

محمد مجدي | يكتب: سيناريو العمل السياسي

مجدي

قد أصبح لدينا سيناريو محفوظ عن المناصب وتولى أصحابها المسؤولية ، فالسيناريو يظهر بالرغبة فى الاصلاح .

ثم إنتخاب من يطلق على نفسه أنه الأصلح ثم إختفاء الحماس للإصلاح والتعاون مع المنتخب بعد حصوله على المنصب وهذا ينطبق على الأصدقاء والأعداء ثم ظهور موجات المحاسبة واللوم
ثم يقولون مفيش أمل ثم يقولون (إحنا انتخبنا غلط) ثم يبحثون عن سبب واهى أو شماعة  يضعونه ليبررون لأنفسهم الخطأ فى اختبار هذا الشخص وأنه لم يفعل ما نادى به وحقق نظرية الإصلاح. 

ثم تدور الدائرة مرة أخرى وتاتى الانتخابات التى تليها ويقولون نفس الكلام ويرفعون نفس الشعارات بل وينتخب نفس الأفراد بنفس الأصوات الناقضة ولا محاسبة ولا مواجه ولا لوم بل ينتهى الموقف أنت داخل تانى أه داخل طب بالتوفيق وهكذا .

ولم يفكر أحدهم يومًا سواء كان مرشحًا أو كان ناخبًا هل هو حقًا يريد الإصلاح وما هو الإصلاح الذى يريده وكيفية تحقيقه .

وهل دقق وفصل وأعمل العقل فى من يترشحوا وطرح عليه مشاكل المؤسسة التى سيدلى بصوته فى انتخابتها وهل «السى فى» أو خبرات هذا الشخص فى الماضى وقبل الترشح للمنصب يدل على أنه يستحق أن يكون فى منصب يمثل المؤسسة .

أم أن الصحوبية والانتماءات ومصلحة المكان التى لا نعرفها حقاً وأحسن الوحشين واللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش وجديداً نعصر على نفسنا لمونة ، وبسؤال آخر هل كل من يملك حق التصويت يستحق أن يصوت حقًا؟ .

هل هو فعلا يعمل من أجل مصلحه المكان هل هو حقاً مثالا جيدًا للمؤسسة حتى يعطى الصوت وقدوة ويعمل دورة على أكمل وجه أم إنه ينادى بالشعارات التى ينادى بها المرشح لرياسة المؤسسة .

على من تضحكون على أنفسكم أم على المؤسسة أم على البلد ، نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ،وعلى عاددتى فاننى لن القى الفنبلة وأتركها وأرحل ولكن سأخذ بزمام  المبادرة لحل الأزمة .

أولاً كن أنت التغيير الذى تريد أن تراه فى المؤسسة بشغلك وإخلاصك ونظامك وتفضيل مصلحة المكان على مصلحتك “وده قيس عليه من مكانك لحد مصر ووصولاً للرئاسة أعرف مشاكل مؤسستك الحقيقية وأفصل بينها وبين الظواهر ولو مش فاهم قصدى إيه اسئل طلع مبادره تعريفية “حمله اعرف “.

 بأهداف ورسالة ورؤية المؤسسة اللى أنت بتشتغل فيها وكمان يكون المرحلة التانية من المبادرة هو أنك تعمل حلقات عصف زهنى عن مشاكل المؤسسة والأزمات اللى بتمر بيها وهى فين دلوقتى وعايزة تروح فين وكمان على وشك الانتخابات أعمل إنترفيوهات مع المرشحين واختاروا إتنين من المؤسسة يستطيعوا القيام بدور إعلاميين لإارة حمله الدعايا الانتخابية وطرح مشاكل الجمعية عليهم .

والناس كلها تشترك فى مناقشة المرشحين وتعمل مناظرات وخدوا أراء الناس فى المرشحين بناءًا على علم وعلى سى فى سابق فى العمل وهيعملكوا إيه وإيه المتوقع منهم لما يمسكوا وتوقعوا الأسوأ إلا أن يثبت العكس كمان عرفوا الناس هو صوتهم هيفرق فى إيه وهيقصر فى إيه
وشجعوا الناس على المشاركة فى الانتخابات وعشان تكون مشاركتهم قوية اربطوا الانتخابات بمطالبهم وتحقيقها .

وده هيحتاج منكوا  تكلفوا ناس تعرف ايه طلبات الناس واحتياجتها آخر حاجة تخدوا إلزام أو عهد مصور على المتولى للمنصب على الإلتزام بالبرنامج الإنتخابى اللى هو مقدمة وإنه لو خالفه يستقيل يا إما الإضراب العام عن العمل هيكون رد الفعل ضده وكمان ياريت يكون هو اللى ماضى عليه ويكون قدام كل أعضاء المؤسسة .

ده هيفيد بإيه هيفيد أنه هيخوف المرشحين وهيراجعوا برامجهم وهيعيدوا صياغة برامجهم ونواياهم قدامكوا وكمان هيفيد مصالحكوا لو هما كويسين هيعملو ويكملوا ولو ما حصلش هيمشوا وييجى غيرهم .

كمان عرفو الناس اللائحة الداخلية الخاصة بالمؤسسة والانتخابات وشروط الترشح ومهام المنصب الجديد طبعًا المقترحات دى مش إلزام على حد ولا هى اللى هتصلح مصر بالكامل وتحل الأزمة اللى إحنا وقعين فيها بس ممكن يؤخذ منها ويرد وده حاجه لازم تكونوا مقتنعين بيها أن المرشح لاى منصب إنسان يخطىء ويصيب وهو مش ملاك ولا يملك كل أدوات الإصلاح
والمؤسسة مش بعديه هتبقى جنة وهيتحل كل مشاكلها ومش هيحل مشاكلها لوحدة .

شيلو نضارة المثالية عن عينكوا شويه وخليكوا واقعيين وأدركوا الواقع والصعوبات اللى بتقابل المؤسسة وبتمنعها عن تحقيق طوحاتها وبيتهيالى أن أفضل واحد يحللكوا الأزمات دى هما المرشحين بما أنهم خدوا خطوة إيجابية للأمام عشان يحلو مشاكل المؤسسة ويكونوا زى ما بنقول فى وش مدفع المشكلات اللى هتواجه مؤسستنا ولازم تعرف يا صاحب الصوت الانتخابى
السلبية مش هتنفعك ولا هتنفع المؤسسة ولا هتريح ضميرك ولا هتصلح بلدك ولازم تعرف كمان أن صوتك بيقوم بـ 3 مهام قبل الانتخابات مسؤولية وبجد وبحث ومناقشة ومفاضلة وسؤال وأقييم أ
ثناء الانتخابات .

صوتك أمانة ولازم تديه للى يستهله واللى أنت مقتنع بيه وتنسى أنه صحبك وما تسالش غير سؤال واحد هيفيد المؤسسة ولا لا بعد الانتخابات متابعة سير العمل والتقويم المستمر وتشجيع الإنجازات حتى لو كانت لا ترى بالعين المجردة وكذلك مد يد العون لصاحب المنصب بكل ما تملك سواء كنت متفق مع أفكاره أم لا .

ومش المؤسسة تنقسم بعد الانتخابات سلطة ومعارضة هدفهم الانتصار على بعض لتحقيق رؤية مشتركة وهى ” إثبات أن اللى مسك ما يستاهلش المنصب وبالتبعية فشل المؤسسة فى الوصول لأحلامها على ما أظن أن بلادنا محتاجة مننا أننا نغير فكرنا شوية لانو هيريحنا كتير وهيفوز علينا أكتر وهيحقق مصالحنا أكتر وهيريحنا من الزعيق والقعدات الجانبية وكل واحد يكلم اللى جنبه وفى الاخر ما نوصلش لحاجة وما نعملش حاجة .

استقيموا يرحمكم الله وراعوا ربنا فى مصر شوية .

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى