تقرير | أسماء رياض
تعاني مدينة بلبيس من انتشار القمامة بشكل واضح وكبير في شتى أرجاء المدينة، وسط تجاهل من المسئولين بمجلس مدينة بلبيس.
وتعد مشكلة القمامة من أقدم مشاكل بلبيس والسبب في ذلك هو عدم اهتمام المسئولين بوضع حد للمشكلة حتي باتت قنبلة موقوتة تهدد حياة الأهالي وصحة الأطفال والكبار.
منطقة العرب ببلبيس تعاني من تجمعات القمامة وانتشار الأمراض.
وعن منطقة العرب بمدينة بلبيس يقول أحد الأهالي أن المنطقة بأكملها تعاني من تجمعات القمامة بالإضافة لعدم وجود صنايق مخصصة للقمامة وهو ما أدي لإنتشار الذباب والأمراض.
ويشير أحد المواطنين من أهالي مدينة بلبيس إلي أن المشكلة تأتي من المواطن نفسه وذلك لأنه غير حريص علي نظافة مدينته.
وتقول إحدي البائعات أن المواطنون يقومون برمي النفايات والقمامة وهو ما تسبب في تجمعها حتي بات عمال النظافة غير قادرين علي حملها علي مرة واحدة، مشيرة أن هذه المشكلة ليست بجديدة وإنما منذ فترة كبيرة والمنطقة تعاني من تجمعات القمامة مؤكدة أن عمال النظافة يقومون بالحضور مرة في اليوم لجمع جزء منها ولكن ليست بمواعيد منتظمة.
إنتشار القمامة في محيط في محيط فيلا رئيس مجلس مدينة بلبيس.
والمفاجأة كانت لدي أحد الطلاب والذي أكد علي أنه أمام فيلا رئيس مجلس مدينة بلبيس تتواجد تراكمات وتجمعات للقمامة، حيث يعاني هؤلاء الطلاب والمواطنين من أكوام القمامة وإنتشارها في محيط الفيلا ولا يتم رفعها أو تنظيفها بشكل مستمر وإنما يتم ذلك علي أوقات متباعدة، مضيفًا أن تراكم هذه القمامة يجذب إليها القطط والكلاب الضالة والذباب ويعيق المارة من الوصول للشوارع الآخري والعبور من
الطريق، وهو ما أكده مواطن آخر من سكان المنطقة والذي ذكر وجود تجمعات خطيرة في أول ووسط وآخر الفيلا.
إنتشار القمامة سببه تقاعس المسؤولين، ومواطنة تؤكد دفع مبالغ إضافية علي الكهرباء للنظافة ولا يوجد أي عمال يأتون لتنظيف الشوارع.
وأضاف أحد المواطنين أن انتشار القمامة وتراكمها بالشارع الجديد سببه إهمال من الموظفين وتقاعس المسئولين وتخليهم عن أداء عملهم.
فيما قالت مواطنة أنهم يقومون بدفع اشتراك للنظافة علي فواتير المياه والكهرباء مقابل تنظيف الشوارع وجمع القمامة ومع ذلك لا توجد أية نظافة للشارع ولا وجود لعمال النظافة، مؤكدة علي أن من يقومون بتنظيف الشوارع هم الأهالي وليس عمال النظافة المعينين من قبل مجلس المدينة.
وأستطردت أن الأهالي يضطرون لجمع القمامة في ماكن واحد وإشعال النيران بها ليلاً وهو ما يهدد صحة السكان بالمنطقة ويصيب الأطفال بالعديد من الأمراض الصدرية.
وقد طالبت المواطنة المسئولين بأداء عملهم نظرًا لتقاضيهم أجر مقابل هذا العمل.
ويضيف أحد الأهالي: أنه في الخارج عندما سافر للعمل في باريس كان يري دوريات ليلية لعمال النظافة يقومون بجمع القمامة من الشوارع فعندما يبدأ المواطنون يومهم لا يكون هناك وجود للقمامة بها.
وفيما ناشد رئيس مجلس مدينة بلبيس بزيادة العمالة وإضافة دوريات ليلية للعمل وتنظيف المدينة وجمع القمامة من الشوارع نظرًا لأن العامل الحالي يقوم بعمل يفوق طاقته وقدرته وهو ما يدفعه للإهمال والتقصير.
في النهاية هل السبب في انتشار القمامة بمدينة بلبيس هو غياب المسؤولين أم إهمال المواطنين، وهل يستجيب رئيس مجلس المدينة لمطالب الأهالي بالإهتمام بمستوي النظافة وتحسينه؟ .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
